بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدرت ما تسمى بـ "خلية الأزمة" في درعا، بيانا، أعلنت فيه النفير العام في حوران، داعية كل حامل للسلاح لمواجهة الأسد وروسيا، وفشل المفاوضات، بسبب "التفرد بالقرار من بعض الفصائل".
وقالت الخلية في بيانها "آن أوان المصارحة والمكاشفة، فالآن حصحص الحق، ولقد عمل البعض على استثمار صدق وشجاعة الثوّار الأحرار من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنيّة مناطقية تافهة على حساب الدم السوري الغزير الذي أهرق على مذبح الحريّة على مدار أعوامٍ طويلة".
وأضاف بيان الأزمة "لقد انسحبنا من وفد التفاوض لأننا رأينا تنازعاً على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة، ولم نحضر المفاوضات اليوم ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل ولن نكون أبداً".
وتابع بيان خلية الأزمة بأن "إرادة الأحرار لا زالت في حوران، والأغلبية الساحقة من الجيش الحر ترفض هذا العرض المهين وترفض التسليم رخيصاً، مازال لدى حوران إرادة الناس الشرفاء، وإرادة الأحرار".
ووجهت الخلية خطابها للمدنيين المشرّدين في السهول والبراري بأنها لا تعدهم اليوم بالجنّة ولا بالنعيم، لكنها تعدهم بالوفاء لقيم الحريّة والكرامة التي ثار السوريون جميعاً من أجلها فمن أراد من الشرفاء العيش بكرامة، أو الاستشهاد بعزّ وفخار فليلتحق بجبهات الصمود في المناطق الصامدة، معلنين النفير العام وحمل السلاح لكل قادر على حمل السلاح، والتوجّه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة الأسد وروسيا.
يذكر أن المفاوضات يوم أمس بين وفد المعارضة في حوران والوفد الروسي، انتهت دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ينهي المعارك جنوب سوريا، فيما رجح السبب لخلافات بين الوفد المفاوض حول الشروط التي قدمتها روسيا بين مؤيد ومعارض.