حارس منتخب الأسد يهاجم علم الثورة السورية في النمسا! - It's Over 9000!

حارس منتخب الأسد يهاجم علم الثورة السورية في النمسا!

بلدي نيوز - (نجم الدين النجم)
تناقل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لحارس منتخب النظام لكرة القدم وحارس نادي "القادسية" السعودي "إبراهيم عالمة" وهو يمارس دوره المعتاد بالتشبيح على أحد اللاجئين السوريين بالنمسا.
واستشاط "عالمة" غضباً في معسكر منتخب النظام بالنمسا، بعدما رفع أحد السوريين المتواجدين في ملعب التدريبات علم الثورة السورية، فتوجه "عالمة" إلى حامل العلم وصرخ عليه مطالبا بإنزال العلم.
من جانبه أصرّ اللاجئ السوري على رفع علم الثورة، ما دفع عالمة إلى شتمه، ليرد عليه الأخير بأنه ليس في سوريا، بل في النمسا بلد الحريات، ولا يمكنه إجباره على إنزال العلم.
يُذكر أن "عالمة" صرّح منذ عدة شهور أن كلمة حافظ، نجل بشار الأسد، ساهمت في رفع "الأدرينالين" لدى بقية اللاعبين في المنتخب، وتحفيزهم على بذل عطاء أكبر في المباريات، حسب تعبيره.
وأثار خبر تعاقد "القادسية" مع الحارس "عالمة" يوم الجمعة الماضي سخط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن "عالمة" معروف بتأييده للمجازر التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين الأبرياء من الشعب السوري.
ونشر ناشطون صورة "إبراهيم عالمة" حاملاً بندقيته، عندما كان يقاتل إلى جانب قوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ بضع سنوات، كما نشروا أيضاً صوراً لمنشورات كان قد نشرها سابقاً على حسابه في "فيسبوك" يحرض فيها على قتل السوريين، ويسخر فيها من المملكة العربية السعودية.
يُذكر أن عدداً من اللاعبين السوريين في دول الخليج أبرزهم "عمر السومة" لاعب نادي الأهلي السعودي و"فراس الخطيب" لاعب نادي السالمية الكويتي عادوا للعب في منتخب نظام الأسد في الفترة الماضية، بعد إعلانهم في وقت سابق عن معارضتهم للنظام والجرائم التي يرتكبها، ما أثار غضب وتساؤلات السوريين حول مدى ثبات دول الخليج على مواقفها السابقة بمساندة الشعب السوري، ضد نظام شمولي إجرامي مستبد.

مقالات ذات صلة

الاتحاد المسيحي المعارض في ألمانيا يرفض استقبال لاجئين من سوريا

رئيس "الهلال الأحمر" السوري،يلتقي سفير النمسا لدى النظام، ماذا بحثا؟

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

لاجئون سوريون يشتكون من الإجراءات في قبرص

السلطات النمساوية تعتقل خمسة سوريين

وزير لبناني" اللاجئون السوريون أمام ثلاثة خيارات"

//