بلدي نيوز – إدلب (صالح أبو اسماعيل)
وثّق ناشطون حصيلة المجازر التي ارتكبها الطيران الروسي في محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني من العام 2016، وبلغ عدد المجازر 12 مجزرة، راح ضحيتها أكثر من 244 مدنيا شهداء، ومئات الجرحى.
وأكد فريق "شبكة أخبار إدلب" الذي وثق المجازر أن أغلب الضحايا من المدنيين، وكانت الغارات مركزة على المرافق الحيوية، والمدارس ومنازل المدنيين.
وكانت أولى هذه المجازر في التاسع من شهر كانون الثاني/ يناير في معرة النعمان إذ قصفت الطائرات الروسية السوق الشعبي في المدينة، ما أدى لاستشهاد 90 شهيداً وأكثر من 200 جريح بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وشهد الثاني عشر من كانون الثاني/يناير ثلاث مجازر أكبرها في معرة النعمان، إذ قضى 34 مدنياً بقصف من الطيران الروسي، تبعه قصف على تجمع للمدنيين في مدينة سرمدا الحدودية، راح ضحيته 33 شهيداً بينهم أطفال وعشرات الجرحى، واختتم الطيران الروسي سلسلة إجرامه في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بمجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين.
في السادس عشر من كانون الثاني قصفت الطائرات الروسية منازل المدنيين في قرية فيلون قرب مدينة إدلب، أسفرت عن استشهاد عائلتين كاملتين امرأتين وأطفالهما العشرة.
بعد أربعة أيام من مجزرة فيلون، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في قرية حزانو بريف إدلب الشمالي راح ضحيتها سبعة مدنيين.
وعاودت الطائرات الروسية قصفها لمدينة سرمدا فاستشهد 15 مدنياً في معبر باب الهوى القديم القريب من المدينة، تلاها مجزرة بصواريخ أرض-أرض في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي خلفت ثمانية شهداء وعدد من الجرحى.
في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني قصفت الطائرات الروسية أحد شوارع بلدة ترمانيين بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 13 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وبعد يوم كانت مدينة أريحا على موعد مع القصف إذ استشهد تسعة مدنيين بينهم اطفال بغارتين من الطيران الروسي.
وقصفت الطائرات الروسية مدرسة للأطفال في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي في السابع والعشرين من كانون الثاني راح ضحيتها أربعة أطفال وعدد من الجرحى.
واختتم الطيران الروسي مسلسل إجرامه في الثامن والعشرين من كانون الثاني في مدينة كفر تخاريم التي استشهد فيها 15 مدنياً، وقرية نحليا التي استشهد فيها أربعة مدنيين.
وقالت الشبكة أن المجازر خلفت مئات الجرحى بينهم عشرات حالات إعاقتهم دائمة كالبتر وغيرها، إضافة لدمار كبير بالمرافق الحيوية ومنازل المدنيين.