بلدي نيوز - ريف حلب (مالك الشامي)
أطلق معلمو "الغوطة الشرقية" حملة إعلامية بعنوان "المعلمون أولاً"، للفت الأنظار إلى معاناتهم في الحصول على فرص عمل، أو شهادة خبرة عمل، أو تعويض بدل تهجير.
وقال الأستاذ "عبد الغني عطايا" أحد معلمي الغوطة الشرقية في حديث خاص لبلدي نيوز، "إن الحملة تهدف للفت أنظار الجهات الداعمة، والمؤسسات والمنظمات المهتمة بالجانب التربوي، على معاناتهم بالحصول على فرص عمل بعد أن هجروا من الغوطة الشرقية.
وأضاف، "معظم المدرسين الذين هجروا من الغوطة الشرقية، هم أصحاب خبرة عمل لا تقل عن 5 أعوام، وتتعهد مديرية التربية في دمشق وريفها منح شهادة خبرة عمل، والتي تساعد بدورها على دعم CV عملهم عند التقدم على طلب توظيف في أي منظمة أو مدرسة خاصة".
وطالب "عطايا" الحكومة المؤقتة، ووزارة التربية وجميع منظمات المجتمع المدني، بإيجاد حل فوري لمشاكلهم والضغط على مديرية التربية لمنحهم شهادة خبرة تعليم، وتأمين فرص عمل في القطاع التعليمي.
وهجر معلمو الغوطة الشرقية مع قرابة 60 ألف شخص إلى الشمال السوري، عقب سيطرة قوات النظام على مدنهم وبلداتهم، وذلك بعد حملة قصف مكثفة دامت لأكثر من 4 شهور دون الاستطاعة من متابعة عملهم التعليمي.