بلدي نيوز
واجه المنتخب الألماني -الذي اعتبر قبل البطولة من أقوى المرشحين للتتويج باللقب الذي أحرزه في النسخة الماضية بالبرازيل عام 20144- واجه موجة من الانتقادات إثر هزيمته المفاجئة أمام المكسيك، لكنه يتطلع إلى تقديم الأفضل في المباراة القادمة مع السويد، خاصة مع وضوح أوجه القصور والخلل في الأداء التي تسببت بالهزيمة.
والتقى المنتخبان 27 مرة بين مواجهات رسمية وأخرى ودية، كان الفوز حليف الألمان في عشر مرات، في حين كان من نصيب السويد في 11 مرة، وحسم التعادل ست مواجهات بينهما.
ويريد "الماكينات" الألماني أن يعود للعمل بكفاءة كأبطال للعالم، خاصة أن اللاعبين لم يقدموا الأداء المقنع أو المنتظر منهم.
ويعلم المنتخب الألماني تماما أن الخسارة في هذه المباراة تعني توديع البطولة رغم أنهم حاملو اللقب، وأبرز المرشحين للتتويج بالكأس العالمية، وسيكون أمامهم عمل شاق خاصة في ظل القوة البدنية الكبيرة للسويديين.
وتمثلت مشكلة المنتخب الألماني بشكل رئيسي في المباراة الأولى بالفجوة بين خطي الدفاع والوسط وعدم القدرة على التعامل بالشكل المطلوب مع الهجمات المرتدة من قبل عناصر المنتخب المكسيكي التي تتميز بسرعات عالية، لكن الأمور قد تكون أفضل في مواجهة لاعبي السويد "الأقل سرعة" وفي ظل معالجة المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف أوجه الخلل.
ويتوقع ألا يعاني المنتخب الألماني من المشكلة نفسها في مواجهة السويد التي لا تحظى بمثل سرعات لاعبي المكسيك، ويتوقع أن تكثف تركيزها بشكل كبير على الجانب الدفاعي لفترات طويلة من المباراة.
ويضع المنتخب السويدي في الاعتبار قوة المنافس ورغبته في البقاء ولذلك سيكون لعبه بتحفظ كبير، ولكنه يطمع أيضا في العبور المبكر ليضمن لنفسه مكانا بين الكبار في الدور الثاني.
المصدر: وكالات
