تصعيد النظام يتسبب بنزوح عشرات العوائل بريف درعا - It's Over 9000!

تصعيد النظام يتسبب بنزوح عشرات العوائل بريف درعا

بلدي نيوز - (أنس السيد)

شهدت مدن وبلدات "الحراك وبصر الحرير وناحتة ومليحة العطشة"، ومنطقة "اللجاة" بريف درعا الشمالي الشرقي، شهدت جميعها حركة نزوح كبيرة باتجاه بلدات "بصرى الشام وغصم والمتاعية والجيزة" ومناطق أخرى بالعمق المحرر من ريف درعا الشرقي..
وقال "علي المحمد" عضو المجلس المحلي لبلدة "غصم" في حديث لبلدي نيوز: "استقبلت بلدة غصم حتى اللحظة، ما يقارب 80 عائلة ممن استطعنا توثيقهم في سجلاتنا".
وأوضح المتحدث أن العدد الأكبر قد توجه لبلدات "بصرى الشام والمتاعية والجيزة" ومحطيها بريف درعا الشرقي."
وأشار "المحمد" إلى أن العدد مرشح للزيادة، نظرا لتسارع الأحداث في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة، والذي يتعرض لحملة شرسة من قبل قوات النظام والمليشيات الطائفية.
وأوضح أن المجلس المحلي استطاع تأمين بعض العائلات النازحة إلى البلدة في بعض المدارس والجوامع، إلى حين استقرار الوضع أو تأمين خيام أو ملجأ مناسب لأعداد النازحين.
ولفت إلى أن النازحين غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، بنسبة تفوق 80 بالمئة من إجمالي العدد، حيث بقي جل الشباب في القرى الشمالية الشرقية لدرعا، للحفاظ والذود عن أرضهم كي تكون عصية على قوات النظام.
وحذر "المحمد" من خطورة الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك، والتجاهل الدولي الواضح لحد الآن لما يجري بالجنوب، وقلة استجابة المنظمات الإنسانية للواقع الحالي، نظرا لانخفاض الدعم لها من قبل الجهات الداعمة.
وتأتي حركة النزوح هذه بعد تصعيد عسكري غير مسبوق، من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية لها، عبر القصف المدفعي والصاروخي العنيف الذي بلغ مئات القذائف والصواريخ على مدن وبلدات الريف الشمالي الشرقي لدرعا، ما تسبب بوقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
ويعتبر تصعيد النظام العسكري وميليشياته خلال اليومين الماضيين، بمثابة انتهاك صارخ لاتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا، واختبار جدي وفعلي للقوى الدولية والإقليمية.

مقالات ذات صلة

فجر الجمعة... قصف إسرائيلي يطال مواقع النظام

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

مجهولون يغتالون شابين بريف درعا