بلدي نيوز - (أنس السيد)
استهدف فصيل "قوات شباب السنة"، رتلا عسكريا لقوات النظام، أمس الأحد، على طريق خربة غزالة – درعا، عبر استهدافه بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف قوات النظام وميليشياته.
وترصد فصائل الجيش الحر جنوب سوريا، تحركات قوات النظام وميليشياته الطائفية عن كثب، وتتعامل بشكل مباشر مع أي أرتال عسكرية بوصفها تهديدا مباشراً لاتفاق خفض وقف التصعيد وتحضيراً من النظام لخرقه.
وكانت مصادر إعلامية متطابقة أكدت لبلدي نيوز أول أمس السبت، وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميليشياته، إلى منطقة مثلث الموت الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا والمتصلة بأرياف القنيطرة ودمشق.
وأفادت المصادر أن التعزيزات كانت عبارة سيارات وآليات ثقيلة وعدد من الجنود والمليشيات التي توجهت من دير البخت، إلى دير العدس بمثلث الموت، بينما كانت تتوزع التعزيزات التي تصل درعا مؤخرا على دير العدس والهبارية والدناجي ودير ماكر والتلول المحيطة فيهم، من حرس جمهوري ومليشيا حزب الله تحت اسم سرايا العرين 313 وميليشيات أخرى.
بدورها، أبدت فصائل الجيش الحر استعدادها خلال الأيام الماضية، للتصدي لأي تحرك عسكري في الجنوب السوري، وأبدت في الوقت ذاته الجاهزية الكبيرة والعتاد البشري الذي يمكنها من عرقلة أي تحركات للنظام، وجعل أي تقدم في الأرض مكلف جدا على صعيد العدة والعتاد للنظام.
ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي من سوريا.