بلدي نيوز - متابعات
أطلق المنتدى الثقافي العربي ببريطانيا، أمس السبت، حملة لإنقاذ المعتقلين في سوريا، حضرها مثقفون من الجالية العربية والناطقين بالعربية، إضافة لإعلاميين ونشطاء بحقوق الإنسان ومن المهتمين بالملف السوري.
ورحب رئيس المنتدى الثقافي العربي الدكتور رمضان بن زير في كلمة مقتضبة بالحضور، تلى ذلك افتتاحية الأمسية من مدير الحوارات في الصالون الثقافي الإعلامي السوري، علي الحاج حسين، حيث قال "للمصداقية يجب أن أنوه أنه ليس بيننا في هذه الصالة من هو مخول للتصريح الصحفي، من يود أن يأخذ تصرياً أو تفاصيل عن الحملة، من يصرح يتحدث عن نفسه فقط".
وتم شرح مضمون الحملة والأهداف التي ترمي إليها، ثم تلى ذلك عرض شريط مصور تضمن روايات عدد من معتقلي الرأي لدى نظام الأسد من بينهم مازن حمادة وياسمين بنشي ورويدا يوسف، عن عمليات التعذيب التي كان يتبعها عناصر النظام بحقهم في المعتقلات.
وبعد اجتماعات ومناقشات حضرتها عدة منظمات وشخصيات ومعتقلي رأي سابقين، أعلن عن انبثاق مجموعة بحثية من الاجتماع مكونة من11 أستاذ، سيقدمون خلال الأسابيع القادمة أوراقاً بحثية لمساندة ودعم الحملة.
وكان سوريون ومنظمات دولية أطلقت في أوقات سابقة عدة حملات لإنقاذ المعتقلين ومحاولة العمل لأجل الإفراج عنهم، سيما بعد ظهور عشرات آلاف الصور السنة الماضية تظهر معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات الأسد.