رغم دخول المساعدات.. سوء التغذية يودي بحياة 16 مدنيا في مضايا - It's Over 9000!

رغم دخول المساعدات.. سوء التغذية يودي بحياة 16 مدنيا في مضايا

بلدي نيوز-ريف دمشق (محمد أنس)
أكدت مصادر طبية في بلدة مضايا بوفاة 16مدنياً جراء سوء التغذية، رغم دخول مساعدات الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى البلدة المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني.
وقال مدير" الهيئة الطبية" الطبيب، محمد يوسف، إن 16 مدنياً بينهم نساء وأطفال، توفوا جراء تدهور حالتهم الصحية رغم دخول مساعدات الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى بلدة مضايا.
وأشار "اليوسف" خلال تصريحات نقلتها وكالة "سمارت"، إلى أن الهلال الأحمر كان سجل أسماء الأشخاص الذين توفوا لإخراجهم من البلدة، لكن رفض قوات النظام إخراجهم حال دون ذلك.
ولفت "اليوسف" إلى عدم وجود كادر طبي مختص وأن "الكادر المتواجد مهمته إسعافي فقط، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل لفك الحصار وفتح معابر البلدة.
وأضاف مدير الهيئة أنهم حصلوا يوم أمس على إذن من قوات النظام لإخراج امرأة حامل مقابل إخراج شخص من بلدتي الفوعة وكفريا، ونوه إلى أن قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني تواصلان تضيق الحصار على البلدة من خلال "تهجير المدنيين من أطراف البلدة إلى داخلها والاستيلاء على منازلهم".
بدوره أكد المجلس المحلي في مضايا بأن حزب الله والنظام السوري يحاصران مضايا بستة آلاف لغم فردي زرعت بتاريخ 23 أيلول حول البلدة، وكذلك حصارها بأربعة آلاف لغم فردي زرعت بتاريخ 12 كانون الثاني بالتزامن مع دخول المساعدات عن طريق الأمم المتحدة.
وأضاف المجلس المحلي بأن الحزب والنظام قاما برفع ساتر ترابي بطول 3 كم حول البلدة لمنع أي حركة، إضافة إلى تركيب ثلاثمائة كاميرا حرارية ترصد كل المعابر والطرق، علاوة على ذلك وضع قفص حديدي بارتفاع 5 أمتار وبعرض 30سم على طول المنطقة الممتدة من كازية السعيد وحتى معمل بقين.

مقالات ذات صلة

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"السلطات القبرصية تستخدم العنف لمنع وصول قوارب اللاجئين"

قسد تعتقل ثلاثة موظفين في الهلال الأحمر ، فما السبب؟

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

افتتاح قرية نموذجية في منطقة قباسين شمالي سوريا

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"