بلدي نيوز
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها، اليوم الجمعة، مقتل 354 مدنياً خلال شهر أيار، بينهم 132 على يد قوات الحلف السوري الروسي، حيث اشارت إلى انخفاض في حصيلة الضحايا المدنيين للشهر الثاني، وتصاعد عمليات التفجير والقتل بالرصاص.
ووثق التقرير مقتل 4166 مدنياً منذ مطلع عام 2018، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات الحلف السوري الروسي مسؤولة عن قتل 74% منهم، في حين رصد مقتل 354 في أيار، يتوزعون إلى 107 مدنيين، على يد قوات النظام، بينهم 27 طفلاً، و19 سيدة، و11 بسبب التعذيب.
وأضافت الشبكة في تقريرها، "قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 25 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و7 سيدة".
ولفت التَّقرير إلى مقتل 17 مدنياً، بينهم 5 أطفال على يد التَّنظيمات المتشددة، قتل منهم تنظيم "داعش" 12 مدنياً، بينهم 5 أطفال، كما قتلت "هيئة تحرير الشام" 5 مدنيين، فيما سجَّل مقتل 7 مدنيين، بينهم طفل، وشخص بسبب التعذيب على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وأحصى التقرير مقتل 14 مدنياً، بينهم 2 طفل، وسيدة، وشخص بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية.
كما وثَّق مقتل 56 مدنياً، بينهم 25 طفلاً، و17 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في أيار، و128 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و8 سيدات، وشخص بسبب التعذيب قتلوا على يد جهات أخرى.
وأكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي، انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وأنَّ ما لا يقل عن 90 % من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضدَّ المدنيين وضدَّ الأعيان المدنيَّة وهذا يُخالِفُ ادعاءات الحكومة السورية والنِّظام الروسي بأنها تُقاتل "القاعدة والإرهابيين".