تسجيل صادم لشبيح من حماة يطعم حصانا حيّاً لأسدين

بلدي نيوز - (شحود جدوع)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصوراً لأحد قادة الميليشيات التابعة للنظام في مدينة حماة يدعى "طلال الدقاق"، وهو يقوم فيه بإطعام فرس عربي أصيل حياً إلى أسدين، وذلك بعد إدخاله إلى القفص.
ولاقى التسجيل انتشاراً واسعاً بين أوساط السوريين الذين عبروا عن استيائهم من الطريقة الوحشية والبشعة التي تعامل فيها الشبيح مع الحصان.
إلا أن تاريخ الدقاق في الإجرام منذ بداية الثورة حتى تاريخ اليوم يجعل هذا العمل الذي صورته عدسات مقربيه من أبسط الجرائم التي مارسها والتي غابت عنها عدسات التصوير، حيث كان الدقاق اليد اليمنى للعميد "سهيل الحسن" بحماة الذي أطلق يده ومنحه صلاحيات مفتوحة في ممارسة الجرائم دون رقابة أو تحسب لعقاب.
ولم تقتصر وحشية الدقاق على إدخال حصان حي وسجنه مع الحيوانات الضارية، فقد كان يقوم بإدخال من يعتقلهم إلى أسديه الأخيرين ليأكل لحومهم وهم أحياء، كما أشرف بنفسه على تعذيب المعتقلين في مطار حماة العسكري، واختطاف المئات من شباب مدينة حماة وقايضهم على مبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الملايين.
وأصبح الدقاق من أكبر مالكي رؤوس الأموال في محافظة حماة وابتز العديد من التجار في حماة لشراء محالهم ومنشآتهم الصناعية وبعض المطاعم والملاهي والتي أراد أن يستثمر أمواله فيها واشترى العديد من المطاعم والمنتزهات والأراضي والمطاعم في محافظة حماة من الأموال التي نهبها من السوريين خلال الأعوام السبعة الماضية.
يذكر أن الشبيح الدقاق كان يعمل سائق سيارة أجرة في محافظة حماة قبل الثورة، وحين اجتياح جيش النظام لمدينة حماة، صادر مئات السيارات ونقلها إلى المطار العسكري ومن بينها سيارة الدقاق، وعندما ذهب الى المطار لاستعادتها شاهده سهيل الحسن، وأعجب بجسمه فجعله من مرافقيه ومنحه رتبة "نقيب" فخرية وعينه وكيلاً ميليشياته في حماة.
ولم يقتصر إجرام النظام على شخص الدقاق فمعظم قادة ميليشيات النظام بحماة مارسوا ما هو أسوء بحق السوريين ومنهم مصيب السلامة ومحمود عفيفة ورجب ووريث اليونس و علي الشلي و أحمد سيغاتا وغيرهم الكثر من الوحوش البشرية التي لم تراعِ حرمة لبشر أو حيوان أو حجر.