لبنان ينسق مع الأسد لترحيل آلاف النازحين السوريين - It's Over 9000!

لبنان ينسق مع الأسد لترحيل آلاف النازحين السوريين

بلدي نيوز – (محمد خضير)

تجري القيادة اللبنانية اتصالات مع رأس النظام "بشار الأسد"، بهدف التنسيق لترحيل آلاف السوريين المهجرين عن ديارهم، بفعل إجرام النظام خلال سنوات الثورة.

وقال مدير الأمن العام اللبناني اللواء، عباس إبراهيم، إنه هناك اتصالات مع نظام "الأسد"، لإعادة آلاف السوريين إلى ديارهم قريبا.

وجاء حديث المسؤول اللبناني خلال جولة بأحد المراكز الأمنية في العاصمة بيروت، مشيرا إلى أنه "سيتم إنشاء 10 مراكز في لبنان خاصة بالسوريين، لتخفيف الضغط عن المراكز الأساسية"، مستدركا "بأن ذلك لا يعني أن بقاءهم في لبنان سيطول".
وكان دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الولايات المتحدة لتقديم المساعدة اللازمة لبلاده، لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة بسوريا.

وأطلق مسؤولون لبنانيون سلسلة تصريحات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في لبنان، كما أبدى بعضهم تخوفهم من القانون رقم 10 الصادر عن نظام الأسد، وانعكاسه على عودة كثير من النازحين إلى سوريا.

وأوضح عون في لقاء جمعه مع نواب أمريكان وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان، اليزابيث ريتشارد، اليوم الأربعاء، أن على واشنطن "عدم انتظار الحل السياسي الشامل للأزمة السورية لمباشرة هذه العودة".

وسبق أن أكد عون أنه "لا يجوز ربط عودة النازحين بالحل السياسي في سوريا، أو ربط إعادة الإعمار بالحل نفسه".

وطالب وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، المجتمع الدولي بـ"الكف عن تشجيع النازحين السوريين على البقاء في لبنان ومنعهم من العودة إلى سوريا"، معتبرا أن كل ما يحصل في موضوع اللاجئين "يتعلق بأجندة دولية غير مرتبطة بالأجندة اللبنانية".

ويستضيف لبنان حاليا نحو 980 ألف لاجئ سوري، مسجلين بشكل رسمي لدى مكتب شؤون النازحين في الأمم المتحدة، ووزارة شؤون النازحين اللبنانية، فيما كان يقدر عددهم في ديسمبر 2016 بين مليون و200 ألف إلى مليون و500 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//