"الائتلاف" يلتقي وفدا من الخارجية البريطانية في تركيا - It's Over 9000!

"الائتلاف" يلتقي وفدا من الخارجية البريطانية في تركيا

بلدي نيوز

التقى مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفداً من وزارة الخارجية البريطانية، وبحثا معاً آخر التطورات الميدانية في سورية.
وبحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف، فإن اللقاء بحث أيضا الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين، والإجراءات التي تحول دون عودة المهجرين واللاجئين إلى مناطقهم.

وبحث وفد الخارجية البريطانية مع الائتلاف آخر التطورات في العملية السياسية، وأهمية دور الائتلاف الوطني في المشهد السياسي وضمن هيئة التفاوض السورية، إضافة إلى خطة عمل الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة، بما في ذلك العمل بشكل أكبر في المناطق المحررة، وتفعيل عمل مؤسساته فيما يخدم سكن المنطقة والمهجرين.

وأكدت ديما موسى، نائب رئيس الائتلاف الوطني، أن الحل السياسي في سورية لن ينجح دون إشراف كامل من الأمم المتحدة عليه، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وعلى رأسهم بيان جنيف والقرار 2254، ولفتت إلى ضرورة تحقيق الانتقال الشامل دون بشار الأسد، وزمرته المسؤولة عن ارتكاب آلاف جرائم الحرب.

وقالت موسى "ما زلنا نرى أن الحل في سورية هو سياسي من خلال الأمم المتحدة وفق القرارات الدولية"، مشددة على دور "حلفاء وأصدقاء الشعب السوري" في دعم هذا المسار، ودعم المعارضة والائتلاف الوطني، فيما يخدم هدف العملية السياسية لتحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.

وأشارت إلى الوضع المأساوي بالنسبة للمهجّرين في الآونة الأخيرة، وقالت: إن "النظام بمساعدة حلفائه يستمرون بعمليات القتل وتهجير السكان بشكل قسري، إضافة لإبقاء المعتقلين مغيبين داخل أقبية السجون ومصيرهم غير معروف".

ودعت إلى الوقوف بوجه تطبيق القانون رقم 10 الصادر عن نظام الأسد، والذي يهدف إلى تكريس عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، ومنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم، وحثّت على إثارة الموضوع على المستوى الدولي.

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

//