بلدي نيوز
بدأت الأردن الاتصال مع كل من الولايات المتحدة وروسيا، لمتابعة الوضع العام في مناطق الجنوب السوري.
وقالت وسائل إعلامية أن السلطات الأردنية "تتواصل مع واشنطن وموسكو بشأن جنوب سوريا، وتريد بقاء منطقة عدم التصعيد قائمة".
وكان أعلن القائم بأعمال سفارة النظام لدى الأردن "أيمن علوش"، أن النظام ليس بحاجة لعملية عسكرية بالمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في سوريا، مشيرا إلى أن هناك إمكانية للخروج من الموقف عن طريق "الحوار".
وقال علوش: "هناك إمكانية تتمثل في عدم الحاجة إلى إجراء عملية عسكرية ضد المسلحين في الجنوب، ووجود فرصة لإجراء حوار سلمي مع الجماعات المسلحة في المنطقة".
وأضاف: "الحالة تبلورت بسبب وجود نوع من التفهم للوضع على الأرض داخل سوريا، وكذلك بسبب الموقف الأردني الذي ساهم وبشكل فاعل في حلحلة الموقف".
وأشار إلى أنه "من مصلحة الأردن استقرار الوضع في جنوب سوريا"، مضيفا أنه "وحسب الاتفاق الموقع بين روسيا والأردن إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه يسمح ببقاء جماعات مسلحة في مناطق خفض التوتر في جنوب سوريا، والتي أنشئت عام 2017".
وكانت حذرت الخارجية الأمريكية من إجراءات حازمة ومناسبة، في حال خرق إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" في الجنوب السوري، مع قرب استعداد قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لها، لإطلاق عملية عسكرية في تلك المنطقة.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز