النظام يفصل بين توأم الغوطة الغربية "معضمية الشام وداريا" - It's Over 9000!

النظام يفصل بين توأم الغوطة الغربية "معضمية الشام وداريا"

بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد أنس)
أعلنت مصادر ميدانية وإعلامية في مدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق الغربي عن نجاح قوات النظام والميليشيات العراقية، بغطاء جوي من الطائرات الروسية بفصل المدينتين عن بعضهما بشكل شبه كامل، وسط استمرار المواجهات في آخر نقاط تماس بين المدينتين، إذ أن نقاط التماس الأخيرة تعتبر بحكم الساقطة نارياً.
المركز الإعلامي في مدينة معضمية الشام، أكد نجاح قوات النظام بفصل المدينتين نارياً مساء أمس الثلاثاء، متحدثاً عن حركة نزوح مئات العائلات من المنطقة الجنوبية للمدينة، والتي تقدمت إليها قوات النظام، في حين باشرت قوات الأسد باستهداف النازحين مما أدى إلى ارتقاء شهداء بينهم نساء، وسقوط عدد كبير من الجرحى.
وتعتبر مدينة معضمية الشام الأكثر أهمية من شقيقتها داريا، وذلك بسبب احتوائها على ما يقارب 42 ألف مدني تحتضنهم المدينة، بينهم 12 ألف مدني من داريا، في حين تعتبر مدينة داريا منطقة مواجهات لثوار المدينتين على حد سواء.
من جانبه، ذكر المجلس المحلي لمدينة داريا، في بيان له، أن النظام تمكن من رصد الطريق أمس، بعد ضغط عسكري عنيف ومستمر منذ تشرين الثاني الماضي، وأضاف أن المدينة "تدخل بذلك حلقة جديدة بالغة الصعوبة، من حلقات الحصار المستمر منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات".
لكن البيان أكّد أن "الوضع الميداني على جبهات داريا قويٌ ومتماسكٌ، بفضل الله وبهمة شبابها الأبطال، وما تزال المدينة صامدة مستعينة بالله مصممة على الاستمرار".
وناشد المجلس "الجميع في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية والإغاثية، للعمل على فك الحصار عن داريا ومعضمية الشام، وتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة فيهما".
وتتعرض المنطقة لحملة عنيفة منذ قرابة شهرين، وتهدف إلى عزل المدينتين عن بعضهما، وقطع الإمداد عن مقاتلي داريا، والضغط على المدنيين في المعضمية للخضوع إلى شروط الهدنة التي يسعى النظام لفرضها، وتتمثل بتسليم مقاتليها أسلحتهم أو إفراغ المدينة من سكانها.

مقالات ذات صلة

كيف تحولت داريا إلى مدينة غريبة عن أهلها؟

"العفو الدولية" تطالب النظام برفع الحصار عن مناطق في حلب

فتاة تنهي حياة زوجها بمشاركة صديقها في دمشق

مقتل"شاب" على يد زوجته وعشيقها بريف دمشق (صورة)

الغارديان تكشف تفاصيل مجزرة داريا

أحمد داوود أوغلو يدين مجزرة الكيماوي مجددا