بلدي نيوز - (عمر الحسن)
تداول ناشطون تسجيلا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي، نشره أحد الحسابات المجهولة على تويتر يُعتقد أنه تابع لخاطفي النقيب "سعيد نقرش" مدير المكتب السياسي في لواء شهداء الإسلام - داريا، وقائده السابق.
وكان "نقرش" دخل الأراضي السورية قبل قرابة شهر من أجل لقاء أهله الوافدين من مدينة الضمير بريف دمشق، بعد أن تم تهجير أهلها قسرياً، ليتم اختطافه داخل مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام"، واتهم نشطاء الأخيرة بوقوفها خلف الحادثة.
بدورها، نفت "تحرير الشام" على لسان المسؤول الأمني فيها، سعد الدين الصباغ، مسؤولية "الهيئة" عن اختطاف القيادي في لواء شهداء الإسلام، مشيرا إلى أن الجهة التي نفذت عملية الخطف تريد إيقاع الفتنة بين "الهيئة" وأطراف أخرى.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "إباء" التابعة "لهيئة تحرير الشام": "هناك عدة جماعات تعمل على زعزعة استقرار الشمال المحرر عبر عمليات الخطف والاغتيال من بينها خلايا تابعة لجماعة البغدادي، وخلايا تتبع النظام".
يذكر أن "سعيد نقرش" المنحدر من مدينة الضمير بريف دمشق انشق عن النظام مع انطلاق الثورة وقاد كتيبة شهداء الإسلام، التي أصبحت فيما بعد أشهر ألوية مدينة داريا، قبل أن يخرج وعناصر لوائه مع المهجّرين قسرياً في عام 2016 إلى الشمال السوري.