بلدي نيوز- وكالات
صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، بأن مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستيفان دي مستورا أبلغه بأنه لن يوجّه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لحضور محادثات السلام في جنيف، وبأن الهيئة المعارضة التي تشكّلت في الرياض ستقود المفاوضات.
وقال فابيوس لإذاعة (فرانس كولتور): "إن دي مستورا لم يوجّه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، حيث اعتبر أن دعوته مثيرة للمشاكل، وفق وكالة رويترز.
وأضاف: أن المبعوث الدولي أكد له أيضا أن هيئة المعارضة التي تشكّلت في الرياض ستقود المفاوضات حتى وإن شارك في المحادثات معارضون آخرون.
وأشار إلى أنه تحدث مع رياض حجاب منسق المعارضة السورية وأن الأخير أبلغه بأنه "سيرد على دي ميستورا و(الأمين العام للأمم المتحدة) بان جي مون صباح اليوم.
و أوضح فابيوس أنه يتفهم موقف المعارضة السورية قائلاً "هم يقولون نعم للمفاوضات... وفي نفس الوقت يريدون تفاصيل عن المشاركين وعما يجري على الجانب الإنساني وعما سنتحدث عنه".
في السياق، قال صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، يوم أمس، إن المسؤولين الأكراد السوريين لم يتلقوا دعوات للمشاركة في محادثات السلام السورية، فيما وصلت إلى أشخاص آخرين تدعمهم روسيا.
يشار إلى الهيئة العليا للمفاوضات مع نظام الأسد التي انبثقت عن مؤتمر المعارضة الموسع في الرياض الشهر الفائت، ترفض مشاركة صالح مسلم ضمن وفدها، داعية دي مستورا إلى توجيه الدعوة له ضمن وفد النظام اذا كان لابد من حضوره.