بلدي نيوز - سياسي
صرحت المعارضة السورية أنها ستعلن، اليوم الأربعاء قرارها حول المشاركة في محادثات السلام في جنيف هذا الأسبوع، موضحة أنها ترحب بدعوتها للمفاوضات لكنها تسعى إلى توضيحات من الأمم المتحدة.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات: إن نظرة الهيئة كانت ايجابية للدعوة التي وجهها مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا، يوم الثلاثاء.
وقال المسلط في مقابلة مع قناة العربية الحدث التلفزيونية "هناك بعض الاستفسارات... رسالة أرسلت للأمين العام للأمم المتحدة وغدا سيكون الرد على رسالة السيد دي ميستورا".
وأضاف المسلط "الأمور إيجابية لا نضع عراقيل أمام الحل السياسي، الذي يضمن للشعب السوري وقف هذه المعاناة وهذه الجرائم التي ترتكب، لكن نريد بعض الاستفسارات لبعض النقاط".
وتابع المسلط "في نص الدعوة تذكر حكومة ذات مصداقية نريد تفسير لذلك هل هي هيئة حكم انتقالي؟" في إشارة إلى الحكومة الي نص عليها بيان جنيف وتطالب بها المعارضة.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات أصدرت بيانا ، يوم أمس أكدت فيه تمسكها في بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 كمرجعية للتفاوض عبر إنشاء هيئة حكم انتقالي مع الحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأكدت على ضرورة تحسين الوضع على الأرض قبل بدء المفاوضات، من خلال فك الحصار عن المدن وإيصال المساعدات ووقف القصف، مشددة على ضرورة فصل العملية التفاوضية عن الحالة الإنسانية التي "يجب معالجتها" وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة، وتجمع ممثلين من المعارضة السورية ونظام الأسد، يوم الاثنين الفائت، لكنها تأجلت إلى يوم الجمعة بعد خلافات بشأن قضايا منها من يتعين أن يحضر المحادثات.
في السياق، قال صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، يوم أمس، إن المسؤولين الأكراد السوريين لم يتلقوا دعوات للمشاركة في محادثات السلام السورية، فيما وصلت إلى أشخاص آخرين تدعمهم روسيا، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
يذكر أن المعارضة السورية ترفض مشاركة مسلم داعيةً دي مستورا إلى إلى توجيه الدعوة له ضمن وفد النظام اذا كان لابد من حضوره.