بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
استنكر المجلس الإسلامي السوري، عمليات الاعتداء التي استهدفت ممتلكات أهالي "عفرين" وريفها، من قبل بعض عناصر الفصائل التي دخلتها بعد عملية "غصن الزيتون"، وأفتى بحرمة الاستيلاء على أموال وممتلكات الأهالي في المنطقة.
وأكد المجلس في بيان له، اليوم الخميس، على حرمة الاستيلاء على دور وأموال وممتلكات أي من أهالي منطقة "عفرين"، تحت أي ذريعة كانت، وأكد استنكاره ورفضه لهذه الأعمال، وإدانته لكل من يقوم بها.
وأوضح المجلس، أن المحاكم العادلة هي من تفصل في ممتلكات المجرمين والمعتدين، وهي التي تقرر عقوبته وليس الفصائل، ولا الأفراد، واعتبر أنه لا يبرر للبعض هذا السلوك بمبدأ المعاملة بالمثل، لافتاً إلى أن المنظمات "الإرهابية" لا تمثل الكرد.
وحث قادة الفصائل والمسؤولين عن حفظ الأمن في تلك المناطق، أن لا يتساهلوا في هذه الأمور، وأن يضربوا بـ "يد من حديد" على أيدي العابثين والمفسدين.
وشدد على ضرورة إعادة الممتلكات إلى أصحابها، وإذا لم يتمكنوا من ذلك لسبب ما، فينبغي إعادتها للجهات المسؤولة في المنطقة، فهي تتولى إرجاعها أو تحتفظ بها حتى ترد لأصحابها.
وعاد أكثر من 3000 مدني من سكان منطقة "عفرين" النازحين، إلى مناطق سيطرة قوات نظام الأسد، وحزب الاتحاد الديمقراطي، إلى منازلهم في خلال الأيام الثلاثة الماضية، في وقت عادت فيه مئات العائلات بعد السيطرة على المنطقة، و"خروج الوحدات" الكردية منها.