أكثر من 30 مدني ضحايا القصف الروسي لريف إدلب ومفخخة بحلب - It's Over 9000!

أكثر من 30 مدني ضحايا القصف الروسي لريف إدلب ومفخخة بحلب

التقرير اليومي
ارتكب الطيران الروسي مجزرة بقصف بلدة في ريف إدلب، يوم الاثنين، راح ضحيتها مدنيون جلهم من الأطفال والنساء، في حين واصل قصف المناطق المحررة في حلب والرقة وريف دمشق موقعاً شهداء وجرحى.
مراسل بلدي نيوز في إدلب أكد أن 13 مدنياً استشهدوا وجرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، بغارات شنها الطيران الروسي على بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
وشن ذات الطيران ست غارات جوية على مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، فيما تعرضت بلدات كللي والحلزون وبابيلا لغارات مماثلة، دون وقوع ضحايا.
وليس بعيداً عن إدلب، استشهد مدنيان أحدهم طفل، وجرح آخرون، بغارات شنها الطيران الروسي على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
وشن ذات الطيران عدة غارات على مدن وبلدات تل رفعت ورتيان وحردتنين والباب وبزاعة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدتي تل جبين ومعرستة الخان، اقتصرت أضراره على الماديات.
في السياق، استشهد 14 مدنياً بينهم أطفال، وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات حركة "أحرار الشام" في حي السكري بمدينة حلب.
عسكرياً، دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام على محور مطار كويرس العسكري.
وفي ريف اللاذقية، شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى باشورة ووادي الشيخان والقساطل وشحرورة والعالية، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على القرى الحدودية.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، فقد قصفت قوات النظام بالصواريخ بلدة القريتين في ريف حمص، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على ذات البلدة ومدينة تدمر.
وفي حماة، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على مدن اللطامنة وكفرزيتا ولحايا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على قرى السرمانية والقاهرة والحميدية والقرقور في الريف الغربي.
بالذهاب إلى ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في جبهة المرج بالغوطة الشرقية، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة.
وفي الريف الغربي، استشهد مدنيان في مدينة داريا، أحدهما استشهد برصاص قناص النظام أثناء عبوره الطريق الواقع بين داريا ومعضمية الشام، والآخر استشهد بقصف قوات النظام بقذائف الهاون للمدينة.
من جهته، قصف الطيران المروحي بأكثر من 17 برميلاً متفجر مدينة داريا، مما أدى لجرح عدة مدنيين، فيما تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية للمدينة.
وفي مدينة دمشق، استشهدت طفلة متأثرة بإصابتها التي أصيبت بها برصاص قناص النظام قبل عدة أيام في حي القابون، أمّا في القلمون، فقد استشهدت امرأة جراء سوء التغذية في بلدة مضايا المحاصرة.
جنوباً، جرح عدة مدنيين، جراء غارات شنها طيران الاحتلال الروسي على بلدة إبطع، تزامن ذلك مع غارات مماثلة على مدينة الشيخ مسكين، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات المدينة.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية مدينتي الحراك ونوى، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين في مدينة نوى.
بالمقابل، استهدف الثوار بقذائف المدفعية أماكن تمركز قوات النظام في بلدة قرفا، مما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام.
في المنطقة الشرقية، استشهد عدة مدنيين وجرح آخرون، جراء غارات شنها الطيران الحربي على بناء البريد والاتحاد النسائي بالقرب من الحديقة المرورية في مدينة الرقة.

مقالات ذات صلة

ميليشيات إيران تعتقل رعاة أغنام وتقتل أغنامهم

تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بشان إدانة رفعت الأسد في سويسرا

دوريات الجمارك تكثف نشاطها في مناطق سيطرة النظام ، فما الدافع؟

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

مقتل 9 عناصر من مليشيات النظام خلال عملهم بجمع الكمأة بريفي حمص وحماة

الطائرات المسيرة خطر يلاحق سكان شمال غربي سوريا