بلدي نيوز
رحب ما يسمى بحزب "سوريا المستقبل" بالمبادرة التي طرحها "حزب البعث" لفتح قناة حوار مع الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
وكان حزب "سوريا المستقبل" تأسس في الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في آذار/ مارس الماضي، وقالت مصادر وقتها إن الحزب سيستخدم كواجهة سياسية لحزب "ب ي د" الذي تهمين أذرعه العسكرية على قوات "قسد".
واعتبر القيادي والعضو المؤسس في حزب "سوريا المستقبل" أحمد السلطان، هذه المبادرة بأنها "خطوة في الطريق الصحيح حتى لو أنها متأخرة ومتأخرة جداً".
وأضاف السلطان "نأمل أن تفتح قنوات الحوار مع جميع الفرق المتنازعة في سوريا لتأخذ مساراتها الصحيحة وتثمر عن إشاعة الأمن والاستقرار في سوريا"، كما اعتبر أن "مبادرة حزب البعث تثبت أن الإدارة الذاتية كانت ولا زالت تمضي في الطريق الصحيح رغم وعورته وصعوبته" حسب قوله.
وعبر المسؤول في "سوريا المستقبل" عن أمله البدء بالحوارات السياسية الصادقة في سوريا والابتعاد من الأعمال العسكرية بعد القضاء على "الإرهاب" في البلد.
وأضاف قائلاً: "نحن كحزب نمد أيدينا لكل جهة وطنية يهمها الوطن من أجل الحوار ومنفتحون لفتح قنوات مع دول الجوار أيضاً للتباحث حول مستقبل سوريا وحماية حدودها وحدود الجوار بما فيها الحكومة التركية»، مؤكداً أن هدفهم الأول هو «حقن الدماء السورية بجميع مكوناتها والحفاظ على وحدة الشعب والتراب السوري والوقوف في وجه سياسات التغيير الديموغرافي في سوريا".
يذكر أن "سوريا المستقبل" هو حزب تم إعلانه في 27 مارس/ آذار 2018 في مدينة الرقة السورية ويتخذ من عبارة "سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية" ويرأسه حالياً إبراهيم القفطان، بينما تشغل هفرين خلف منصب الأمانة العامة للحزب.
المصدر: باسنيوز+ بلدي نيوز