بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
تتعرض المواقع الأثرية في مدينة "منبج" شمال شرق سوريا، لعمليات نهب منظمة، من قبل قوات سورية الديمقراطية وبمشاركة من عناصر القوات الأمريكية التي تتركز في المنطقة، وتعود لحقبة العصر الروماني.
وقال الناشط الإعلامي "أبو مصعب منبجي" في تصريح خاص لبلدي نيوز، إن قوات سورية الديمقراطية "قسد"، التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي، وبمشاركة عناصر من القوات الأمريكية، أقدموا على إغلاق الطرق المؤدية إلى مقبرة "الشيخ عقيل" الواقعة وسط المدينة، أمس الثلاثاء، بعد العثور على "مغر" مكتظ بالآثار".
وأضاف "المنبجي"، أن قوات "قسد" عثرت داخل "المغر" على تماثيل وهياكل وأعمدة، وكنوز ذهبية، يعود تاريخها للحقبة الرومانية، مشيراً إلى أنها نقلت إلى مدينة "عين العرب كوباني" شرق مدينة حلب.
وعثرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على العديد من المواقع الأثرية في وقت سابق، أبرزها "مقبرة البيزنطيين" الواقعة مقابل حي الصناعة وسوق الهال، بالإضافة إلى "قلعة نجم الأثرية، وحمام منبج الأثري، ومعبد هيربولس" والعديد من المقابر المكشوفة، بجانب سوق السبت وسط المدينة.
وتعود المواقع الأثرية في "منبج" شرق حلب، إلى العصر "الروماني" واشتهرت باستخدام المعادن الثمينة، كالتماثيل المصنوعة من الذهب الخالص، ولوحات الفسيفساء الحجرية، بالإضافة إلى العملات المعدنيّة.
وتقع مدينة منبج شمال سوريا وتبعد عن مدينة حلب مسافة 90 كم، وهي أكبر مدن محافظة حلب، يبلغ مخططها التنظيمي بحدود 2000 هكتار .
