بلدي نيوز -( أحمد عبد الحق)
أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي، تنكيس الأعلام بقرار من الحكومة السورية المؤقتة لمدة ثلاثة أيام، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية الى القدس المحتلة
حيث استُشهد 60 فلسطينياً وأُصيب 2771 آخرون، أمس الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية التي انطلقت صباحاً باتجاه حدود قطاع غزة، في أضخم مسيرات حاشدة تشهدها الأراضي الفلسطينية، تحت اسم "مليونية العودة"؛ وذلك في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
بدوره، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي خلفت عشرات الشهداء ومئات المصابين، بينهم نساء وأطفال.
وجدد الائتلاف رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقيام إدارته بنقل السفارة الأمريكية إليها، بما يمثله ذلك من خرق للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي أدان أي محاولة لضم القدس إلى إسرائيل.
وندد الائتلاف في الوقت نفسه بالسياسات والخروقات المستمرة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشدداً على أن كل العنف والقمع والإجرام لن يمنح الشرعية للاحتلال والتهجير.
وأكد أن الشعب السوري يقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي ستبقى أرضاً عربية فلسطينية، ولا يحق لأي جهة أخرى ادعاء السيادة عليها، ولن يطول الزمان قبل أن يحصل الفلسطينيون على كافة حقوقهم وينجزوا حلاً عادلاً وشاملاً، يغلق ملف العنف ويؤمن استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن معركة السوريين والفلسطينيين في سبيل الحرية والكرامة معركة واحدة، كما أن صمود الشعب الفلسطيني خلال عقود طويلة كان وما يزال نموذجاً لسائر الشعوب ومثالاً للثبات والصبر.