بلدي نيوز - (عبد الله محمد)
أصدرت "الهيئة السياسية" في محافظة اللاذقية بيانا، طالبت فيه الفعاليات المدنية والعسكرية والخدمية في ريف اللاذقية الشمالي، وريف إدلب الغربي، بالتعاون الكامل مع القوات التركية التي سوف تدخل قريبا، وتنشر نقاط مراقبة في المنطقة.
ودعت "الهيئة" الفعاليات المدنية التي توقف نشاطها إثر سقوط مناطق ريف اللاذقية، بالعودة إلى العمل فور الانتشار التركي، وتثبيت النقاط العسكرية، لتعود الحياة إلى المناطق المتبقية في ريف اللاذقية، وريف جسر الشغور الغربي.
كما طالبت المعنيين في الحكومة التركية بمساندتها قولا وعملا، من خلال إيجاد صيغ ووسائل عملية فاعلة، مهمتها المساهمة في انسحاب قوات النظام ومن يساندها، وعودة اللاجئين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، الذين أرغموا على النزوح منها في جبلي "الاكراد والتركمان"، وضمان عودة النازحين.
وتأتي هذه المطالبات بعد التفاهمات التركية الروسية، إلى حين تحقيق الانتقال السياسي الشامل، في جميع الأراضي السورية.
وطالبت "الهيئة" الدول الكبرى المؤثرة في القضية السورية، بالعمل بشكل فاعل وإيجابي لضرب مفاصل النظام، وعزله عسكريا وسياسياً وإسقاطه، بدلا من معارك وهمية وتصفية الحسابات فيما بينهم.
ودعت لتوحيد الهيئات والحركات السياسية والفصائل العسكرية، في جسم واحد لدعم القرار السياسي، وحماية المناطق المحررة من قوات النظام.
ودخل رتل استطلاع تركي إلى ريف اللاذقية الشمالي، أمس الجمعة، بهدف كشف ورصد نقاط عسكرية جديدة في المنطقة.
ويتألف الرتل من عشر سيارات من نوع بيك أب تحمل ضباطاً أتراك يرافقه عناصر من "فيلق الشام" دخل من معبر خربة الجوز بريف إدلب الغربي، وتوجه إلى قرية بداما بريف الغربي لاستطلاع منطقة جبل (العكاوي) قرب البلدة، بغية إنشاء نقطة مراقبة تركية على قمة الجبل.
