بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
انطلقت حافلات "التهجير القسري" وهي الدفعة الخامسة، اليوم الاثنين، من بلدات جنوب دمشق نحو الشمال السوري، تقل عناصر من المعارضة والأهالي الرافضين لـ"التسوية" مع نظام الأسد.
وقال مراسل بلدي نيوز في جنوب دمشق، إن 46 حافلة تقل حوالي 1111 شخصا من بلدات "ببيلا ويلدا وبيت سحم"، توجهت نحو الشمال السوري، منطقة (درع الفرات).
ووصل صباح اليوم الاثنين قرابة 2000 مهجر من جنوب دمشق إلى قلعة "المضيق" غربي حماه، تقلهم 61 حافلة، إضافة إلى 8 حافلات فارغة وسيارتي إسعاف للطوارئ.
وكانت وصلت القافلة الثالثة، أمس الأحد، إلى مناطق ريف حلب تضم نحو 65 حافلة، على متنها أكثر من 2700 شخصا من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، إضافة لمدنيين رافضين لاتفاق البلدات الثلاث بريف دمشق الجنوبي.
وبلغ عدد الأشخاص المسجلين على قوائم الخروج حوالي 17 ألفا، بينهم 4000 سيتوجهون إلى محافظة إدلب، و2700 إلى درعا، وما تبقى إلي جرابلس في ريف حلب، ومن المتوقع أن يكون آخر موعد لخروج المعارضة هو يوم غد الثلاثاء.
وكانت اتفقت فصائل الجيش الحر في جنوب دمشق مع الوفد الروسي، في 29 نيسان الفائت، على خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة والمدنيين من جنوب دمشق إلى درعا وإدلب وريف حلب الشمالي، و"تسوية" أوضاع من أراد البقاء.
وتأتي عملية التهجير لمقاتلي المعارضة جنوب دمشق، تزامنا مع معارك عنيفة للنظام مع تنظيم "داعش" في أحياء "القدم والتضامن ومخيم اليرموك"، ونشرت الشرطة الروسية عناصرها في بلدات "ببيلا وبيت سحم ويلدا" جنوب دمشق، بالتزامن مع دخول القافلة الأولى يوم الخميس تنفيذا للاتفاق المبرم بين المعارضة وروسيا.