ضحايا مدنيون باقتتال فصائلي عائلي واستمرار المواجهات جنوب دمشق

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
زادت حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين، اليوم الأحد، جراء الاقتتال الحاصل في مدينة "الباب" بين فصيل "أحرار الشرقية" وعائلة "آل الواكي"، في حين استشهد عدد من المدنيين بقصف لطائرات النظام في إدلب، وتستمر المواجهات في أحياء جنوب دمشق بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات النظام وميليشياته من جهة ثانية، خلفت قتلى في صفوف الأخير.
ففي حلب شمالاً؛ ارتفعت حصيلة ضحايا الاقتتال الحاصل بين فصيل "أحرار الشرقية" وعائلة "آل الواكي"، اليوم الأحد، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إلى سبعة شهداء في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات بين الجانبين، وإصابة أكثر من 40 غيرهم، نتيجة خلافات بين أحد عناصر الفصيل ومجموعة من عائلة "آل الواكي".
وزادت حدّة الاشتباكات بين الطرفين الساعات الماضية، استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة، وفي الأثناء استقدم فصيل "أحرار الشرقية" تعزيزات إضافية إلى مدينة "الباب" شرق حلب، قبل ان تتدخل قوات الجيش الحر مساء وتدخل بين الطرفين وتوقف الاشتباكات.
وفي إدلب؛ استشهد أربعة مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف الطائرات الحربية على الاحياء السكنية وسط مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي.
وفي السياق؛ استشهد مدني، وأصيب آخرون بجروح، بقصف للطائرات الروسية على قرية "أرينبة" بريف إدلب الجنوبي، ليلة أمس، كما أصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة "تلعاس" جنوبي إدلب.
هذا وقد استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة "الهبيط" ومحيطها، مما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة، كما قصفت الطائرات الحربية بلدة "ترملا" ومحيطها، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وغارات أخرى بالبراميل المتفجرة على مدينة "جسر الشغور"، تلاه قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين".
من جهة ثانية؛ قضى مقاتل من جيش الأحرار، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء استهداف سيارة تقلهم بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة "محمبل" بريف إدلب الغربي.
بالانتقال إلى حماة؛ أصيب عدد من المدنيين بجروح، جراء قصف مدفعي من حواجز النظام على أطراف مدينة "كفرزيتا واللطامنة"، وقرى "الزكاة والأربعين وحصرايا والجيسات والصخر ومعركبة ولحايا"، تسبب بحرائق في المزروعات والمحاصيل.
جنوباً في دمشق وريفها؛ قتل القيادي العسكري البارز في ميليشيا حزب الله اللبناني "محمود أحمد حوراني" اليوم الاثنين، خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة جنوب دمشق.
ونفذ عناصر تنظيم "داعش" كمين بعناصر ميليشيات "لواء القدس" في شارع العروبة، الواقع بين حيي "مخيم اليرموك والحجر الأسود" جنوب دمشق، موقعين خلاله قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات بعد سيطرتها على الشارع ذاته.
ويستمر القصف الجوي والصاروخي والمدفعي لقوات النظام على مناطق سيطرة "داعش"، في "مخيم اليرموك والحجر الأسود" جنوب دمشق.
وفي درعا؛ استشهد مدني، وأًصيب سبعة عناصر من الدفاع المدني السوري، وعنصران من الهيئة العامة للخدمات، وعشرات من المدنيين بجروح، جراء قصف بقذائف الهاون استهدف فرق الدفاع أثناء عمليات إخماد حريق، ناتج عن قصف سابق على أحياء "درعا البلد" ظهر اليوم، وفق ما أعلنه الدفاع المدني السوري في محافظة درعا.
هذا وردت فصائل الثوار على مصادر النيران باستهداف مواقع لقوات النظام داخل درعا المحطة بقذائف المدفعية
وفي المنطقة الشرقية؛ استشهد وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الأحد، جراء انفجار لغم أرضي، واعتداء على منزل أحد المدنيين بقنبلة يدوية بريف دير الزور.
وقالت وكالة "الشرق السوري" المحلية، إن انفجارا بلغم أرضي أودى بحياة رجل من أهالي مدينة الميادين، وذلك خلال محاولته العبور إلى بلدة "الحسينية" بريف دير الزور.
وفي السياق؛ عثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، مقتولة وملقاة في منزل بحي "الجورة" في مدينة دير الزور، التي يسيطر عليها النظام وميليشياته، في ظل وضع أمني متردي في المدينة.
واستشهد طفل وأصيبت والدته وشقيقتاه بجروح، اليوم الأحد، إثر هجوم لأشخاص مجهولي الهوية على منزلهم، واستهدافهم بقنبلة يدوية في بلدة "الكشكية" شرقي دير الزور.