بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
ارتفعت حصيلة ضحايا الاقتتال الحاصل بين فصيل "أحرار الشرقية" وعائلة "آل الواكي"، اليوم الأحد، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إلى سبعة شهداء في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات بين الجانبين، وإصابة أكثر من 40 غيرهم، نتيجة خلافات بين أحد عناصر الفصيل ومجموعة من عائلة "آل الواكي".
وفي سياق التطورات الميدانية؛ زادت حدّة الاشتباكات بين الطرفين الساعات الماضية، استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة مثل "رشاشات 23، وقذائف هاون، وقواذف آر بي جيه"، وفي الاثناء استقدم فصيل "أحرار الشرقية" تعزيزات إضافية إلى مدينة "الباب" شرق حلب.
وبحسب مصادر مطلعة فقد مهد الأخير بالأسلحة الثقيلة والرشاشات وقذائف الهاون، على الأحياء التي يقطنها "آل الواكي"، تمهيدا لاقتحامها من قبل الشرقية، والقبض على المطلوبين للفصيل من عائلة "آل الواكي".
وشهدت مدينة الباب شرق حلب، شللاً كاملاً في الحركة التجارية والمرورية، وقطع جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمدينة، أبرزها "دوار السنتر" و "شارع العصفور"، ما فرض على المدنيين التزام بيوتهم أثناء الاشتباكات.
وفي السياق؛ أصدر المكتب الإعلامي لفصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الحر، اليوم الأحد، بياناً أوضح فيه حيثيات ما جرى في مدينة "الباب" شرق حلب، متهماً عائلة "آل الواكي" بالاعتداء عليه.
وحمل البيان عائلة "الواكي" مسؤولية إغلاق وتقطيع الطرقات، وفرض حالة من الفوضى والعصيان المدني في الشوارع، وأشار إلى أنهم تسببوا في إغلاق محلات المدنيين بقوة السلاح، فضلا عن رفضهم تسليم المتهمين لـ "أسود الشرقية" وقاموا بالتجاوز.
بدورها نفت عشيرة "الشعيطات" بريف حلب الشرقي، في بيان لها ضلوع أي مقاتل من أبناء العشيرة في الاقتتال الحاصل بين "أحرار الشرقية" وأبناء مدينة "الباب".
ورافق هذه المواجهات حالة من الفلتان الأمني، سبقها اقتحام مجموعة من "فرقة الحمزة" مشفيي الحكمة والسلام في المدينة، واعتداءها على كادرهما الطبي.