بلدي نيوز – (محمد العثمان)
دخلت مدينة "الطبقة" المتكئة على ضفة الفرات اليمنى (55 كم غربي الرقة)، دخلت بنك الأهداف المعدة مسبقا لـ "التعفيش"، فلم تسلم أشجارها ولا جدران الإسمنت التي تحيط بأبنية المؤسسات سابقا، حيث باتت نهبا لعناصر يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المدينة.
وفي التفاصيل؛ أقدم عناصر من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، التي تهيمن عليها وتقودها "الوحدات الكردية"، على إزالة الجدران الإسمنتية من حرم سكة القطار، التي تمتد جنوب مدينة "الطبقة" في محافظة الرقة.
وقال شهود عيان من المدينة، إن رافعات يرافقها عناصر من "قسد" قامت بتحميل قواطع إسمنتية، كانت تشكل سياجا يحيط بالسكة الحديدية، ومن ثم قامت بنقلها إلى مكان مجهول.
وفي سياق مواز؛ أقدمت "بلدية الشعب" التابعة لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، على قطع الأشجار في الحديقة المقابلة لمدرسة "محمد فارس" في الحي الثالث بمدينة "الطبقة"، وقامت ببيعها كأخشاب بعد تقطيعها.
ولفتت المصادر إلى أن سعر مبيع الطن الواحد من هذه الأشجار، بلغ ٣٥ ألف ليرة، مشيرة إلى أن عملية قطع الأشجار هذه لم تكن الأولى من نوعها، فقد تعرضت الغابات الحراجية التي تقع غرب الطبقة "الكرين" من قبل لعمليات تقطيع جائرة، بالإضافة إلى الغابات الحراجية التي تقع في قريتي "جعبر وطويحينة"، وبيعت حينها أخشابها بمبلغ ٤٠ ألف ليرة للطن الواحد.
تجدر الإشارة إلى أن "الوحدات الكردية"، قامت في وقت سابق بسرقة محولات الكهرباء ومضخات المياه، وجزء من معدات مشفى الرقة، ونقلتها إلى مناطق سيطرتها في "عين العرب وتل أبيض ورأس العين".