شن طيران التحالف ليل (الخميس) عشرات الغارات الجوية، مستهدفاً مواقع لتنظيم (الدولة) في الريف الشرقي والجنوبي لدير الزور، بحسب مراسل شبكة بلدي.
وأكد المراسل أن الطيران الحربي بدأ حملته الجوية الساعة العاشرة، حيث يعتبر أعنف قصف شنه التحالف على دير الزور، منذ بداية الضربات في سوريا.
وأفاد مراسلنا أن القصف استهدف حاجزاً لعناصر التنظيم في بلدة الصالحية بريف البو كمال، ومقراً ثانٍ في مزرعة النخيل الواقعة بالقرب من بلدة الجلاء التابعة لمدينة البو كمال، بالإضافة لقصف جسر "الباغوز"، والذي يربط البو كمال ببلدة "الباغوز" الحدودية مع العراق، حيث دمر الجسر كاملاً.
كذلك استهدف الطيران منطقة "الحزام"، والتي يتخذها تنظيم (الدولة) معسكراً له، علاوة عن تدمير جسور مدينة البو كمال وهي "جسر الباغوز، والجسر الكبير، وجسر البقعان، وجسر السويعية".
وتعرض جسر "وادي علي" لأضرار كبيرة، إثر غارة بالصواريخ الفارغية، حيث يربط هذا الجسر عدد من القرى بمدينة البوكمال ويصل البو كمال بمدينة القائم العراقية.
وفي مدينة الميادين، استهدفت مقاتلات التحالف عدة حواجز ومقرات لتنظيم (الدولة)، حيث قصفت محطة الكهرباء الرئيسية في بلدة "الدوير"، والحاجز الواقع على جسر مدينة الميادين، وأبنية صوامع الحبوب التي يتخذها التنظيم مقرات له، ومنطقة مسبق الصنع بالقرب من الميادين.
كما استهدف الطيران الحربي بادية الشعيطات في الريف الشرقي ومحيط حقل "التنك" النفطي ومحيط حقل "الورد" و"كونيكو" وحقل "العمر"، حيث لاتزال النيران مشتعلة، إضافة لقصف حاجز قرية الصالحية، ومدينة الجلاء ومدينة الصور وقرية الحوايج وبلدة البصيرة.
وقال ناشطون من المنطقة لمراسل "بلدي" أن غارات أخرى استهدفت معسكراً للتنظيم في منطقة "النباعي" بالقرب من بلدة "أبو حمام"، والذي يعتبر أهم معسكر لعناصر تنظيم (الدولة) في دير الزور وريفها.
وبحسب الناشطين فإن المعسكر سابق الذكر يتواجد فيه كبار القياديين من التنظيم، مؤكدين مقتل العشرات من العناصر، بالتزامن مع استنفار شديد في صفوف عناصر التنظيم، وحالة من الهلع بين المدنيين في الريف الشرقي، وعلى وجه الخصوص بعد انتشار اشاعات عن إنزال جوي للتحالف في المنطقة، الأمر الذي لم يتم التأكد منه حتى اللحظة.