بلدي نيوز - (عمر يوسف)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد الشهداء الذين قضوا بقصف نظام الأسد وروسيا منذ الضربة العسكرية على مواقع النظام في 14 من الشهر الجاري.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر، أمس السبت، إن 64 مدنيا استشهدوا على يد الحلف السوري- الروسي، بينهم 12 طفلا و8 نساء، حيث قتلت قوات النظام 62 مدنيا، بينما قتلت القوات الروسية مدنيين اثنين.
وذكرت الشبكة أن نظام الأسد ارتكب مجزرتين منذ الضربة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضده، قبل أسبوعين.
كما وثق التقرير 9 حالات اعتداء على المراكز الحيوية المدنية منذ الضربة العسكرية، واستخدام قوات الحلف السوري- الروسي أسلحة حارقة في ثلاث هجمات، بالإضافة إلى إلقاء طيران النظام قرابة 522 برميلا متفجرا، معظمها على محافظة ريف دمشق.
ونددت الشبكة بخرق النظام السوري القانون الدولي الإنساني، كما دعت في ختام تقريرها مجلس الأمن إلى الضغط على حلفاء الأسد لوقف الدعم عنه، واتخاذ قرار يردع النظام عن الاستمرار في الانتهاكات ضد المدنيين.