بلدي نيوز
نفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، إلهام أحمد، تسليم محافظة الرقة لفصيل "جيش الإسلام" المعارض، والذي انسحب من الغوطة الشرقية بناء على اتفاق مع روسيا.
وقالت إلهام أحمد القيادية في مجلس "مسد" وهو الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" "إن ما تتداوله بعض الوسائل الإعلامية بوجود مفاوضات حول تسليم الرقة لفصيل جيش الإسلام عار عن الصحة".
وأضافت "حتى الآن لم يتم إعلامنا بوجود مفاوضات ولا وجود فكرة، فعمليات التسليم والأستلام التي تحدث بين النظام والفصائل ليست بحل، وبالتالي تسليم مناطق أخرى أيضا لفصائل غريبة عن المنطقة ستأتي معها بمشاكل جديدة قد تؤدى إلى خلق حالة الفوضى و اللا استقرار وعدم التوازن بمقاتلة (داعش)".
وكان "جيش الإسلام" نفى في بيان رسمي له الأخبار المتداولة بشأن وجود مساع دولية لتسليم مدينة الرقة له، قائلاً "ننفي هذه المزاعم، ونؤكد أننا في جيش الإسلام لم نتلق أي عرض من أي جهة حول انتقالنا إلى مدينة الرقة لتكون منطقة استقرارنا وتموضعنا الجديد، وأننا ليس لنا أي ارتباط بأي دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري، وأننا موجودون في مناطق درع الفرات ونعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها مع حرصنا على مصالح ثورتنا وشعبنا".
وشدد على رفض "مبدأ المحاصصة الذي قامت عليه هذه الفرية، ونؤكد أن سوريا لكل أبنائها، وأن تقسيمها مناطقيا أمر مرفوض في أدبياتنا، مع إيماننا بضرورة الحفاظ على حسن الجوار مع الجمهورية التركية التي قدمت الكثير لأبناء شعبنا في ثورته على نظام الأسد الإجرامي".
وكانت وسائل إعلام كردية قالت خلال الأيام الماضية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ستخسر سيطرتها في مناطق شرق الفرات، شرقي البلاد، لصالح فصائل معارضة مقربة من دول الخليج، قد تؤدي لتسليم الرقة إلى تلك الفصائل بالنهاية.
المصدر: إيلاف + بلدي نيوز