من يخلف تنظيم "الدولة" بعد انسحابه من جنوب دمشق؟ - It's Over 9000!

من يخلف تنظيم "الدولة" بعد انسحابه من جنوب دمشق؟

بلدي نيوز - جنوب دمشق (ميار حيدر)
شكل عناصر من الجيش الحر المنتشرين في مدن وبلدات جنوبي دمشق تجمعا بغية استلام المناطق التي سيغادرها تنظيم الدولة عقب خروجه من الجنوب الدمشقي نحو المعقل الرئيسي له في محافظة الرقة.
بيان التأسيس والذي نشره التجمع الجديد على صفحة التجمع على الفيس بوك، جاء في نص بيانه "نحن أبناء مخيم اليرموك بكافة فعالياته المدنية والعسكرية والأهلية نعلن تشكيل (تجمع قوى اليرموك) من أهالي المخيم في داخل المخيم وخارجه ويعتبر تجمع قوى اليرموك هو الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بإدارة أمور المخيم بكافة مناحيه".
وطالب البيان جميع القوى العسكرية في المنطقة احترام سيادة المخيم وعدم التدخل في شؤونه، وتعهّد التجمع بحماية المخيم من أي طرف يحاول المساس به بالتنسيق مع القوى الموجودة في المنطقة الجنوبية، مؤكداً في الوقت ذاته رفضه القاطع لأي تواجد عسكري في المخيم لأي تشكيل غير تجمع أبناء مخيم اليرموك.
يذكر أن نحو 100 مقاتل من أبناء مخيم اليرموك المتواجدين في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم أقاموا عرضاً عسكرياً في بلدة يلدا يوم السبت الماضي استعداداً لدخول مخيم اليرموك بعد انسحاب تنظيم الدولة من جنوب دمشق إلى مناطق سيطرته في الشمال السوري خلال الأيام القليلة القادمة بالاتفاق مع نظام الأسد.
وكان قد شهد الجنوب الدمشقي، أول أمس الاثنين، عملية تبادل للأسرى بين لواء ضحى الإسلام ونظام الأسد عبر وسطاء من لجان المفاوضات في بلدة يلدا، وذلك عند حاجز ببيلا – سيدي مقداد الفاصل بين جنوب دمشق المحاصر والعاصمة دمشق.
وتم، بحسب تجمع "ربيع الثورة"، تسليم الشبيح "يوسف توفيق شبيب" الذي أسره لواء ضحى الإسلام قبل أيام على جبهة "الأربع مفارق" في بلدة يلدا، مقابل إفراج النظام عن امرأة وشاب معتقلين لدى الأجهزة الأمنية، من ضمن صفقة تقضي بإطلاق سراح ثمانية معتقلين بينهم نساء من الأفرع الأمنيّة للنظام، أُفرج عن بعضهم خلال اليومين الماضيين، وسيجري إطلاق المتبقين خلال اليومين القادمين، حسبما صرّح قائد لواء ضحى الإسلام الشيخ أبو نافع الدمشقي.
الشبيح "يوسف توفيق شبيب" والد لخمسة مقاتلين في صفوف ميليشيا حزب الله وقوات الأسد، اثنين منهم يقاتلون في بلدة نبل بريف حلب، وتأتي عملية التبادل يوم أمس بين لواء ضحى الإسلام ونظام الأسد بعد يوم واحد على إتمام صفقة تبادل مماثلة بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة جنوب دمشق، حيث أفضت إلى تحرير أحد عشر مدنياً معتقلاً عند التنظيم مقابل إطلاق سراح أحد عشر عنصراً مبايعاً للتنظيم من سجن جيش الإسلام.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

قلتى وجرحى من جامعي الكماة بهجوم بريف دير الزور

نازحو مخيم اليرموك وأحلام الهجرة إلى الدول الأوروبية

هجوم يستهدف الفرقة 18 بقوات النظام شرق حمص