بلدي نيوز – (صالح الضحيك)
دخلت الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الجمعة، مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بناء على الاتفاق المبرم بين فصائل المعارضة في منطقة القلمون الشرقي والجانب الروسي.
ونص الاتفاق على نشر الشرطة الروسية على مداخل المدن وعدم دخول قوات النظام إلى مدن المنطقة، إلى جانب تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء من خلال مركز داخل المنطقة، حيث وافقت الفصائل المقاتلة، أمس الخميس، على الخروج من المنطقة بعد مفاوضات مع الجانب الروسي.
وبحسب بنود الاتفاق يتم تشكيل لجنة مدنية مشتركة ثلاثية مهمتها تسيير أمور المنطقة وحل قضايا المعتقلين والموقوفين، كما ستفتش القوافل لمرة واحدة قبل المغادرة داخل الحافلة بوجود شرطي روسي في كل حافلة.
وجاء في البنود: الحفاظ على أملاك المدنيين المهجرين وحقهم بعدم مسها أو مصادرتها، ويحق للمهجرين حمل أمتعتهم الشخصية التي يمكن حملها في الحافلة مع السلاح الفردي، على أن تكون عملية نقل القوافل على عاتق الشرطة الروسية، وتضمن أمنها وسلامتها حتى وصولها للجهة المطلوبة.
وفيما يخص المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياط، فقد أعطيت لهم مهلة ستة أشهر قابلة للتمديد لسنة، أما المنشقون فمن المفترض أن يصدر عفو خاص بهم شرط أن يلتحقوا خلال 15 يومًا أو يغادروا القلمون بشكل كامل.
وأكد "أبو عمر الحمصي" الناطق الرسمي باسم "لواء شهداء القريتين والقلمون الشرقي" لبلدي نيوز، انتهاء المفاوضات بين الجانب الروسي والهيئة السياسية بخروج جميع مقاتلي الجيش الحر من منطقة القلمون الشرقي إلى الشمال السوري.
ودخلت الشرطة الروسية اليوم الجمعة مدينة الرحيبة لبدء تسيير القوافل منها إلى الشمال أو باتجاه البادية السورية.