بلدي نيوز - اللاذقية (هبة محمد)
نعت محافظة طرطوس الساحلية الموالية للنظام، مقتل عشرين عنصرا متطوعا في صفوف قوات النظام على رأسهم العميد الركن سامـر أميـن علـي، من قرية الصفصافة، الذي لقي مصرعه مواجهات مع تنظيم الدولة في دير الزور، مع كل من المتطوعين في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، منهم "سليمـان محمـود درويـش" من أبناء قرية خربة السناسل، والمتطوع وسـام جرجـس حنـا في قرية الصفصافة، والقتيل مهنـد علـي قيضبـان من قرية الحسنة في سهل عكار، والمتطوع علـي محمـد نيعـو من صافيتا.
فيما رحّل الثوار في محافظة ريف دمشق أربعة عناصر بينهم متطوع من مرتبات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري إبراهيم علـي عبـاس من مدينة الشيخ بدر التي تتصدر أعلى نسبة في قائمة قتلى النظام، بسبب تطوع أعداد كبيرة من أبنائها في الدفاع عن بشار الأسد، بالإضافة إلى مقتل علـي معيـن علي من مرتبات الفرقة الرابعة، من أبناء جوبة مجبر التابعة للشيخ بدر أيضا، ومقتل المتطوع دريـد وحيـد ميهـوب من بانياس، والمتطوع في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني القتيل ربيـع حسـن إبراهيم.
كما شيعت محافظة طرطوس المتطوع علـي شحـادة دبـول الذي لقي مصرعه على يد الثوار في سهل الغاب، وهو من أبناء مدينة صافيتا.
وتعتبر هذه القائمة لقتلى محافظة طرطوس الأصغر مقارنة مع غيرها، فبعد خمس سنوات من الصراع الكارثي، صار العلويون في طرطوس محبطين، بسبب ما يعانونه من خسائر بشرية هائلة، حيث سجلت مصادر ميدانية سقوط آلاف الجنود العلويين الشباب، فضلا عن إصابة وفقدان المئات منهم، دفاعا عن كرسي بشار الأسد.
وتعرف طرطوس الآن ضمن الطيف الموالي باسم "أم الشهداء"، ويغطي جدران المدينة ملصقات الجنود والشبيحة الذين سقطوا قتلى دفاعا عن النظام السوري، الذي يسمح يوميا بتشيع خمسة جنود فقط في المحافظة خوفا من تحول الجنازات إلى غضب شعبي، فبعد تتلقى أي عائلة رفات أقاربهم وتغادر المستشفى يمكن السماح للأسرة المقبلة بالدخول، وغالبا ما تنتظر العائلات قرابة عشرة أيام لاسترداد جثث ذويهم.