خبير روسي: الضربة لنظام الأسد دقت إسفيناً بين الدول الضامنة لأستانا - It's Over 9000!

خبير روسي: الضربة لنظام الأسد دقت إسفيناً بين الدول الضامنة لأستانا

بلدي نيوز – (متابعات)
نقل موقع "روسيا اليوم" تصريحات لخبير روسي في شؤون الشرق الأوسط، لوكالة "تاس" قال فيها إن الضربات العسكرية الأخيرة التي شنتها أميركا وبريطانيا وفرنسا على مواقع نظام الأسد، دقت اسفيناً بين الدول الضامنة لعملية أستانا روسيا وتركيا وإيران.
وقال رئيس معهد الاستشراق لدى أكاديمية العلوم الروسية "فيتالي نعومكين"، في حديث لوكالة "تاس" نشر اليوم الاثنين: "التحالف الثلاثي تمكّن، ولو جزئيا، من تحقيق أحد الأهداف التي سعى وراءها قادته، وهو دق إسفين في العلاقات بين أطراف ثلاثي روسيا وتركيا وإيران، حيث أيدت أنقرة في خطوة كانت متوقعة، الضربة الغربية المحدودة على سوريا".
وأضاف نعومكين أن "الخلافات بين الدول الضامنة لعملية أستانا للتسوية السورية، كان من المستحيل إخفاؤها حتى من ذي قبل".
وأشار إلى أن "الفضل في استمرار التعاون في صيغة أستانا، بل وتطويره في ظل هذه الخلافات، يعود لدور موسكو التي نجحت في تدوير الزوايا الحادة عبر دبلوماسية مسار أستانا، والزخم الكبير الذي يميز علاقاتها الثنائية مع طرفي ثلاثي أستانا الآخرين".
واعتبر نعومكين أن "حل الأزمة السورية لا يزال بعيد المنال، ولا يمكن أن يكون عسكريا، مضيفا أن الاستخدام الأحادي للقوة لا يعجّل في تسوية النزاع في سوريا".
يُذكر أن تركيا أيدت بقوة الضربة الثلاثة للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا على المواقع العسكرية لنظام الأسد، فيما اعترضت إيران بشراسة على هذه الضربات، فيما نددت روسيا بضرب حليفها، معتبرة أن الهجوم الكيميائي في دوما لم يحدث، وأنه مجرد استفزاز من قبل الدول الثلاث.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي