إيران تتوعّد بالرد على "إسرائيل" لقتل مستشاريها في "التيفور" - It's Over 9000!

إيران تتوعّد بالرد على "إسرائيل" لقتل مستشاريها في "التيفور"

بلدي نيوز – (متابعات) 
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن إيران سترد في الوقت المناسب على الهجوم الإسرائيلي على مطار التيفور العسكري، يوم 9 أبريل/نيسان الجاري، والذي أدى إلى مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين. 
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، في مؤتمر صحافي عقد بطهران: "الاعتداءات الإسرائيلية غير مقبولة وحضورنا بطلب من الحكومة الشرعية في سوريا"، مضيفاً "الكيان الصهيوني سيندم على فعلته وسيكون لدينا مجموعة من الردود عليه سيستلمها على ما اقترفت يداه".
وأردف، "حتى الآن لم تتحرك الخارجية دوليا للرد على العدوان الإسرائيلي، لكن الأمر قيد الدراسة وهو مطروح على الطاولة".
وفي سياق تصريحاته هاجم قاسمي، البيان الختامي للقمة العربية، والذي بدوره أدان التدخل الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن "الجامعة باتت أداة في يد بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "القمة العربية باتت مكان لإرضاء بعض تطلعات الحكام العرب بحرف البوصلة عن العدو الحقيقي للأمتين العربية والإسلامية"، مضيفاً أن "اجتماع القمة وبيانها كان متأثراً بمواقف الحكام السعوديين".
يُذكر أنه في تمام الساعة 10 من مساء أول أمس السبت، قصفت طائرات مجهولة الهوية، يُرجح أنها إسرائيلية، مواقع القوات الإيرانية في منطقة "جبل عزان" الواقعة على أطراف بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي.
وتعتبر قاعدة عزان العسكرية الإيرانية من أبرز المواقع العسكرية الإيرانية في شمال سوريا، وشيدتها إيران قبل سنوات بعد سيطرتها على مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي.
وقالت مصادر مطابقة، أن غارات جويّة مماثلة، استهدفت لحظة ذلك الانفجار في جنوبي حلب، مواقع الميليشيات الإيرانية "قرب مطار دير الزور العسكري" ومركز البحوث العلمية غربي مطار دير الزور، شرق البلاد.

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا