بلدي نيوز – (صالح الضحيك)
دخلت قوات النظام، اليوم الخميس، قرية "الموالي" بريف حماة الجنوبي، وثبتت حاجزين ضمن القرية، حيثُ تمركزت في مدرسة القرية وبمنزل شخص يدعى "أبو كفاح" حسب المعلومات الواردة.
مصادر قالت لبلدي نيوز إن هذه القرية هي بالأصل في متناول يد النظام ويسيطر عليها نارياً دون أن يدخلها، وتعتبر هذه القرية "رمادية"، ولم يكن لها موقف من الأحداث في سوريا، بسبب صغرها وموقعها الجغرافي القريب من جبل البحوث العلمية.
ورجحت المصادر أن دخول قوات النظام للقرية اليوم لهُ عدة أهداف، أهمها كسب نصر إعلامي في هذا الوقت، بسبب تهديدات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة لنظام الأسد، والضغط النفسي على سكان القرى المحيطة بقرية "الموالي" ومنها "الزور الغربي والجومقلية"، حيثُ يعتمد النظام اليوم في حربه على الشائعات والحرب الإعلامية.
كما يعمد النظام لتفريغ بعض المواقع من العناصر وزجهم داخل القرى في حال تم توجيه ضربة أمريكية للنظام، واستهداف العناصر داخل القرى التي يتمركز بها ليصور للعالم أن الولايات المتحدة تستهدف المدنيين.
يذكر أن قوات النظام دخلت قريتي "تقسيس والعمارة" بريف حماة، منذ حوالي عشرة أيام في سيناريو شبيه بما حدث اليوم في قرية "الموالي".