الموقع الجغرافي لمدينة إعزاز سبب رئيس للتضخم السكاني فيها - It's Over 9000!

الموقع الجغرافي لمدينة إعزاز سبب رئيس للتضخم السكاني فيها

بلدي نيوز – حلب (عبد القادر محمد)
يتوافد آلاف النازحين والفارين من بطش تنظيم "الدولة" والنظام والميليشيات الكردية على ريفي حلب الشمالي والشرقي، منذ أربع سنوات وازداد العدد بعد تحرير المنطقة من تنظيم "الدولة"، وكان النصيب الأكبر من النازحين لمدينة إعزاز لعدة أسباب أهمها الأمان بسبب موقعها بالقرب من الحدود السورية التركية.
محمد الحاج علي رئيس المجلس المحلي في إعزاز صرح لبلدي نيوز، "بدأ النازحون بالتوافد إلى المدينة بشكل كبير مع بدء معركة درع الفرات، حيث أن العدد اليومي للوافدين يقدر ب300 نازح، وكان أغلبهم من العراق ومن المحافظات الشرقية، وبعد ذلك بدأ التهجير الممنهج من دمشق وحمص وكافة المحافظات السورية وسبب نزوحهم الى مدينة إعزاز هو قربها من معبر باب السلامة مما يجعلها آمنة وكونها ممرا لمحافظة ادلب وريف حلب الغربي، وأيضا عبور النازحين من خلالها الى تركيا".
وأضاف، أن عدد سكان مدينة إعزاز الآن هو 150 ألف نسمة نصفهم من النازحين، وحسب آخر احصاء يوجد في المدينة سبعة آلاف منزل، لو قسمنا عدد السكان على المنازل نجد أن حصة كل منزل هو 21 شخص وهذا رقما ليس طبيعيا.
وعن ما تم تقديمه من قبل المجلس المحلي من مشاريع قال: "إن المجلس استخدم 95 بالمئة من الأراضي العامة في إنشاء مشاريع خدمية وتنظيم العمل المؤسساتي عبر إنشاء مشاريع مثل مخيم إيواء مؤقت وكراج لسيارات الشحن وعدة نقاط طبية ومديرية مواصلات وتعليم، وذلك من أجل تنظيم العمل الخدمي وتقديم أكبر قدر من التسهيلات للمواطنين، ولم يعد هنالك مكان في المدينة إلا وقمنا بإنشاء مشروع خدمي عليه، أما على مستوى التعليم قمنا بتوجيه المكتب التعليمي ليتم تقسيم الدوام في المدارس لثلاثة فصول، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، وبالنسبة للطرق والشوارع تقوم ورشات المجلس بشكل يومي بصيانتها، فيما قامت الحكومة التركية وبالتعاون مع المجلس المحلي بإنشاء دائري شمالي من أجل التخفيف من الازدحام لسيارات الشحن التي تأتي من معبر باب السلامة، حيث أن أغلب الطرقات أصبحت غير صالحة للتحول مدينة إعزاز الى نقطة عبور من شرق سوريا الى غربها، أما بالنسبة للبنى التحتية مثل الصرف الصحي ومياه الشرب والطرقات فهنالك ضغط كبير عليها بسبب قدمها وهي بحاجة لخطوط جديدة وعمال الصيانة يعملون بشكل يومي بسبب الأعطال المتكررة".
وعن الحلول المستقبلية قال: "لابد من إنشاء قرى نموذجية مخدمة ومنظمة لاحتواء هذا العدد الضخم من الناس، وهذا يحتاج إلى دعم من الدول، وأيضا من أجل التخفيف من معاناة الناس الذين يأتون ليسكنوا في المخيمات العشوائية في ظروف صعبة جدا على أطراف مدينة إعزاز.

مقالات ذات صلة

مبادرة وطنية جديدة تربط السويداء بشمال سوريا.. ما مضمونها

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

داخل منزله.. اغتيال أحد قادة "العمشات" بريف حلب

حلب.. القبض على تجار ممنوعات في عفرين

إيران تعلن تنفيذ ضربات على مواقع في سوريا والعراق

الفيلق الثالث يعين قائد جديد له .. فمن هو؟