بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدر المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالتعاون مع اللجنة الأمنية في المدينة، عدة تعليمات لتجنب دخول سيارات متفجرة إلى المدينة، وذلك عقب انفجار المفخختين وسط المدينة قبل يومين.
وجاء في البيان، "نظراً للتطورات الأخيرة في مدينة الباب نتيجة التفجيرات الأخيرة التي حصلت في المدينة فقد اجتمعت اللجنة الأمنية في مدينة الباب وأكّدوا على تشديد الحراسة وإجراءات التفتيش على المداخل الرئيسية للمدينة، وحراسة المدارس والمشافي أثناء الدوام الرسمي ومنع اقتراب السيارات من الأبواب الرئيسية للمدارس والمشافي باستثناء سيارات الإسعاف".
وشدد البيان على "ضرورة إزالة بسطات المحروقات من الشوارع الرئيسية والأرصفة وتنظيم عملها في أماكن خاصة ضمن وضع آمن قدر المستطاع، وإزالة جميع السيارات المركونة بالشوارع ولمدة طويلة والتي يشك بأمرها وحجزها إلى حين التعرف على أصاحبها".
وأشار البيان إلى "ضرورة تنظيم المرور بالشوارع الرئيسية حركة ومنع وقوف السيارات بالشوارع التالية شارع الجامع الكبير - الشارع الجديد - شارع طريق الراعي - شارع ساحة مرطو، كما يلزم جميع أصحاب المحلات التي لها خصوصية ما بتركيب كاميرات مراقبة "محلات صرافة ـ حوالات - مطاعم كبيرة - مشافي خاصة".
وأردف البيان، أن "المجلس المحلي سيعمل في على إصدار بطاقات شخصية حديثة للمنطقة وإنشاء دائرة مواصلات واعتماد لوحات للسيارات والدراجات، وتركيب كاميرات مراقبة في شوارع المدينة، وإنارة الشوارع بشكل كامل ليلاً".
وأصيب عدّة مدنيون بجروح، أمس الاثنين، جرّاء انفجار دراجة مفخخة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما شهدت مدينة الباب، السبت الفائت، انفجار عبوة ناسفة أمام محل لبيع المحروقات بالقرب من الجامع الكبير وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وألقت الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر يوم الأربعاء الفائت، القبض على خلية لزرع العبوات الناسفة في ريف مدينة عفرين شمال حلب، تعمل لصالح حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
يُشار إلى أن الجيش السوري الحر استطاع في 23/2/ 2017 السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عقب معارك عنيفة خاضها الأخير ضد الوحدات الكردية ضمن عملية "درع الفرات".