بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تعاني بلدة "الصور" بريف دير الزور الشمالي، من نقص الخدمات وانعدام بعضها، ويشتكي الأهالي صعوبة في تأمين معاشهم، ويناشدون المنظمات الدولية للتدخل وتقديم المساعدة.
ومضى ستة أشهر على سيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد" ومجموعات محلية، على بلدة "الصور"، ولا تزال تعاني من سوء الخدمات، وانعدام سبل الحياة، ما دفع بالأهالي لطلب العون والتدخل العاجل من المنظمات الإنسانية، المحلية والدولية.
وتعاني بلدة "الصور" (50 كم شمالي مدينة دير الزور) والتي يبلغ عدد سكانها نحو 37 ألف نسمة، وفق تقديرات سابقة، تعاني من انقطاع المياه والكهرباء عنها بشكل كامل، فضلا عن انعدام الخدمات الصحية، ما يزيد من معاناة الأهالي في مواجهة الأمراض والعوارض الصحية ونقص الأدوية.
وفي الصدد؛ طالب الأهالي بتدخل عاجل من قبل المنظمات الدولية، على صعيد الخدمات والتعليم، إذ تشير مصادر محلية إلى عدم توفر مناهج ومقاعد دراسية ودمار واسع أصاب البنية التحتية.
وعلى الصعيد المعيشي يطالب الأهالي بتوفير الحد الأدنى من سبل الحياة، ليتسنى لهم مقاومة صعوبات الحياة، ويبدون تخوفهم من ارتفاع نسبة الوفيات جراء غياب المرافق الصحية.
يشار إلى أن المناطق التي سيطرت عليها "قسد"، وقبلها تنظيم "الدولة"، تعاني صعوبات جمة، ويعاني الأهالي ظروفاً إنسانية غاية في السوء، ويغيب عنها أي دور للمنظمات الدولية.
