بلدي نيوز – (أحمد العلي)
أعادت المشاهد المروعة للشهداء والمصابين جراء الهجوم الكيماوي على دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق ليلة أول أمس التذكير بمذبحة الكيماوي في خان شيخون العام الماضي، والتي مرت ذكراها منذ خمسة أيام، ومثلت اختبارا جديدا للإدارة الأمريكية وتعاملها مع الملف السوري.
وقال مراسل بلدي نيوز إن حصيلة شهداء قصف قوات النظام على مدينة دوما بالغازات السامة وصلت إلى 180 شهيدا قضوا خنقا إضافة إلى تسجيل 1000 حالة اختناق في صفوف المدنيين.
وقال الناطق باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" لبلدي نيوز إن قوات النظام قصفت مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي بالغازات السامة عن طريق البراميل المتفجرة.
دول عديدة سارعت لإدانة المجزرة، فيما طلبت عدة دول عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدا الهجوم الكيماوي اختبارا للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حيث جاءت المجزرة على وقع تصريحات لدول غربية وأمريكا التي تعهدت بمحاسبة بشار الأسد، وتعهدت قبل أيام فقط كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك لوزراء خارجيتهم بمحاسبة نظام الأسد على الهجمات الكيميائية في خان شيخون جنوب إدلب.
ويعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين اجتماعا مع كبار القادة العسكريين والوزراء على خلفية الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، وسط توقعات بشن أمريكا هجوما جديدا على مواقع قوات النظام.
وكان ترمب توعد نظام الأسد بدفع ثمن باهظ بعد ارتكابه مجزرة كيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، واصفا رأس النظام الأسد بـ"الحيوان".