بلدي نيوز - (عمر الحسن)
قال القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ريزان جيلو، إن التحالف الدولي بقيادة أمريكا، يقيم قواعد عسكرية جديدة على ضفة نهر الفرات الشرقية، في إطار التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهدف مكافحة تنظيم "داعش" في المنطقة.
وأكد الرئيس المشترك للجنة الدفاع التابعة للحزب في منطقة الجزيرة، شمال سوريا، في تصريحات صحفية، أن التحالف الدولي يبني قواعد عسكرية جديدة في "منبج"، وهذا مرتبط بالخطط العسكرية.
وأضاف جيلو "وسواء كانت هذه القواعد أمريكية أو فرنسية، نحن نتفاعل معها، وليس مع الدول، وبشكل عام يتم بناء القواعد في شمال سوريا، وخاصة في الجزء الشرقي من نهر الفرات".
ووفقا للقيادي الكردي؛ فإن تنظيم "داعش"، استعاد جزء من قوته في المنطقة، بفضل تصرفات القوات الموالية لتركيا في عفرين، والتهديد بهجوم على منبج والمناطق الأخرى في شمال سوريا، بحسب زعمه.
وحول آخر تصريحات للرئيس الأمريكي "ترامب"، قال القيادي الكردي "بغض النظر ماذا يقرر الأمريكيون، المغادرة أو البقاء، نحن نستند إلى قوتنا، وإلى قدرة وقوة شعبنا ومقاتلينا"، حسب قوله.
وأكد على أن بناء القواعد العسكرية من قبل التحالف الدولي في شمال سوريا، هو جزء من التعاون "العملياتي" مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لا سيما في شرق الفرات، وأن قواتهم بالتنسيق مع التحالف الدولي ستقوم باستخدام هذه القواعد العسكرية الجديدة.
وبحسب المتحدث؛ فإن أهم القواعد التي تبنى حديثا هي في "منبج"، كون هذه المدينة هي مركز التنسيق الرئيسي بين التحالف الدولي و"قسد".
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لقواتها قرب مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي قبل أيام.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز" إن قوات التحالف الدولي بدأت بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لقواتها في منطقة "العون" الواقعة في الجهة الشمالية لمدينة منبج، وأشارت إلى أن التحالف الدولي استقدم تعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات الجنود إلى منطقة "العون".
وأشارت المصادر إلى أن هذه القاعدة هي الثالثة للقوات الامريكية في مدينة منبج، لافتة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت أقامت مركزين لقيادة العمليات في مدينة منبج عام 2016 بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يدعمها التحالف على المدينة وطردت تنظيم "الدولة" منها.
وأوضحت المصادر أن الموقع الأول يقع في بلدة عين "دادات" قرب المدينة، ويستخدم هذا المركز من قبل القوات الخاصة الأمريكية لمراقبة تحركات فصائل "الجيش السوري الحر"، التي تحظى بدعم من القوات التركية، فيما يقع مركز القيادة الثاني في بلدة "أثرية" ويستخدم من قبل الولايات المتحدة لضمان أمن عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمام "الجيش السوري الحر".