بلدي نيوز – (متابعات)
اعتبر مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون أن تصريحات الرئيس دونالد ترمب، حول قرب مغادرة قوات بلاده سوريا قد ألحقت ضررا جوهريا بالوحدات الكردية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم "الدولة"، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي بيست.
وحذرت الصحيفة الأميركية من أن أي مراوغة بشأن ذلك الوجود العسكري قد يقابَل بقيام قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية، بتغيير وجهة الحرب للمطالبة بمنطقة حكم ذاتي، حسب موقع الجزيرة.
وأشارت ديلي بيست كذلك -نقلا عن عدد كبير من المسؤولين الحاليين- إلى أن هناك إجماعا لدى مستشاري ترمب ضد وضع جدول زمني للانسحاب من سوريا بالرغم من معارضة الرئيس لذلك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" مؤخرا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) إنهاء مهمة القوات الأميركية في سوريا خلال ستة أشهر، وهاجم السعودية والإمارات لأنهما لم تقدما موارد كافية في سوريا.
وقالت الشبكة، إن ترمب اشتكى من حجم ما تنفقه أميركا في المنطقة، وهاجم دول الخليج -خاصة السعودية والإمارات- لعدم تقديمها موارد كافية لمحاربة تنظيم الدولة بسوريا.
لكن البنتاغون قال الخميس الماضي، إن سياسة الجيش الأميركي في سوريا لم تتغير بعد مناقشات مع ترمب، وإنه لم يتم تحديد جدول زمني لسحب القوات من هناك.