بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تخطط لتقسيم سوريا، والتأسيس لحرب جديدة في هذا البلد.
وأضاف المسؤول الروسي "اتخذت واشنطن مسارا جديدا لتقسيم سوريا. هم يبذلون الآن كامل إمكانياتهم لإشعال صراع سيتحول عاجلا أم آجلا إلى حرب جديدة، يقاتل فيها الكل ضد الكل".
وتتعارض تصريحات المسؤول الروسي مع التصريحات الأمريكية التي جاءت على لسان رئيسها دونالد ترمب، الذي قال، أمس الثلاثاء، إنه يفكر جديا بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا وسيتخذ قريبا قرارا بشأن تقليص الدعم.
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي إلى جانب رؤساء ثلاث دول من منطقة البلطيق "مهمتنا الأساسية في هذا الصدد هي التخلص من (داعش)، وقد اقتربنا من إتمام هذه المهمة وسنتخذ قريبا قرارا بالتنسيق مع آخرين بشأن ما سنفعله. أريد الخروج. أريد أن أعيد جنودنا لوطنهم".
فيما يوافق "بريت مكجورك" وهو المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، ما ذهب إليه المسؤول الروسي، بالقول "نحن في سوريا لمحاربة (داعش).. هذه مهمتنا ومهمتنا لم تنته وسنكمل تلك المهمة".
يشار إلى إن الولايات المتحدة باشرت بناء قاعدتين في منطقة منبج بريف حلب، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى هذه المدينة.
وبحسب مصادر؛ فإن القاعدتين ستشيدان قرب قرية شمال منبج، وتحديدا في جنوب وجنوب شرق هذه القرية، عبر توسيع مركزي مراقبة موجودين أصلا.
تهجير "دوما"
وقال المسؤول الروسي بخصوص عمليات التهجير التي ترعاها موسكو في ريف دمشق "إن عملية إجلاء المسحلين من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ستنتهي في غضون أيام"، حسب قوله.
وأضاف "يجري حاليا إجلاء المسلحين عن دوما وهي آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية، وفي غضون بضعة أيام يجب استكمال العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية"، حسب موقع روسيا اليوم.
بدوره، ينفي جيش الإسلام وهو أخر فصائل المعارضة المتبقية في الغوطة الشرقية التوصل لأي أتفاق مع روسيا بخصوص الانسحاب من دوما.