بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تعرض القيادي الكردي "فيصل يوسف" المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي، وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي المعارض، للخطف من منزله في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، اليوم الاثنين، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأدان المجلس الوطني الكردي عملية اختطاف "يوسف"، وقال في ببان له إن "مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وفي الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الاثنين، أقدمت على اختطاف فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي من منزله في مدينة القامشلي في الحسكة".
وأشار المجلس في بيانه إلى أن الخاطفين اقتادوا يوسف إلى جهة غير معروفة، ولا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.
وأدان المجلس في بيانه اختطاف القيادي الكردي، وقال "ندين ونستنكر هذه الأعمال القمعية من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، بحق قيادات المجلس الوطني الكوردي وكوادره ومؤيديه"، وحمل الحزب المسؤولية الكاملة عن سلامة "يوسف"، مشيرا إلى أنه يعاني من مشاكل صحية في القلب، ومرض السكري، وطالبهم بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
ودعا المجلس القوى السياسية الكردية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان للضغط على "ب ي د"، للكف عن ممارساته غير الشرعية، ووضع حد للانتهاكات التي يمارسها بقوة السلاح.
يشار إلى أن "ب ي د" انتهج سياسة كم الأفواه بحق معارضيه، وتعرض عشرات السياسيين والنشطاء للاعتقال والتصفية خلال السنوات الفائتة، واحتكر المجال السياسي والعسكري والمدني، ومنع على الأحزاب الأخرى التعاطي بالشأن العام إلا عبر مظلته.