بلدي نيوز – (كنان سلطان)
وصل إلى مناطق سيطرة "الوحدات الكردية" في محافظة الحسكة، عشرات العائلات من منطقة "عفرين"، عقب سيطرة الجيش الحر والقوات التركية على المدينة قبل أيام، ومعظم هذه العائلات من مناصري حزب الاتحاد الديمقراطي، وكانت إحدى خيارات الأخير طرد النازحين من باقي المحافظات السورية من منازلهم، وإعادة إسكان من نزحوا من "عفرين" عوضا عنهم.
وتحدث موقع الخابور المحلي عن "إبلاغ حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، عدداً من العائلات النازحة وتقيم في مدن وبلدات محافظة الحسكة، بضرورة إخلاء المنازل التي يقطنونها، لإسكان عائلات مقاتليه بعد فرارهم من مدينة عفرين شمالي حلب، إلى جانب عائلات أخرى من مناصريه".
وقال موقع الخابور إن "دورية عسكرية من عناصر الأسايش أبلغت النازحين من محافظات دير الزور والرقة وحمص في مدينة رأس العين، بضرورة تسليم المنازل في مدة أقصاها أسبوع، بهدف إيواء عائلات مقاتليه القادمين من عفرين فيها".
ووفقا لما ذكر الموقع، فإن "عشرات العائلات القادمة من مدينة عفرين وصلت إلى مدينة رأس العين، ومناطق مختلفة من محافظة الحسكة منذ أيام، وزعهم الحزب على المدارس وبعض المنازل بقرى رأس العين، وبلدة تل تمر، على أن يتم نقلهم إلى مدينة رأس العين لاحقا، بعد إخلاء النازحين القدماء المنازل التي يستأجرونها في رأس العين".
وأشار الموقع إلى أن "أغلب المنازل التي يقطنها النازحون؛ هي مملوكة لأشخاص مهجرين سابقاً من المدينة، استولى عليها (ب ي د) بعد طرد أهلها منها، واستثمرها من خلال تقاضيه بدل آجار من النازحين القادمين من محافظات أخرى".
وكانت مصادر محلية تحدثت في وقت سابق عن وصول عدد من العائلات الموالية للحزب إلى بعض القرى الآشورية في ريف الحسكة، بالإضافة إلى مدن أخرى، وفرض الحزب على المدنيين دفع مبالغ مالية لمساعدتهم، بعد أن غادروا عفرين.