بلدي نيوز – (عمر يوسف)
نفذت قوات النظام والميليشيات التابعة لها حملة اعتقالات واسعة في بلدة "كفربطنا" بالغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، طالت عشرات الشبان من الناشطين والعاملين بالقطاعين الطبّي والإغاثي الذين فضلوا البقاء في البلدة، بناء على معلومات من عملاء تابعين للشيخ "بسام ضفدع".
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر من داخل بلدة كفربطنا، أن الاعتقالات طالت شباناً لم يقوموا بالتسجيل على التسوية لدى النظام، حيث قدمت خلايا تابعة للشيخ "بسام ضفدع" عشرات القوائم التي تحوي أسماء أبرز النشطاء الذين فضلوا عدم مغادرة البلدة نحو الشمال السوري.
وأكدت المصادر أن ميليشيات النظام تقوم بإيقاف المارة في الشارع وإجراء تفتيش شخصي لهم والتحقق من التسجيل على التسوية والحصول على الورقة المُقدمة من "وزارة المصالحة"، واعتقال كل من لا يملكها بحجة التأخر في التسجيل على التسوية الأمنية.
وساعدت خلايا "المصالحة" في عمليات الاعتقال وتقديم المعلومات، إضافة إلى المجموعات التي انشقت عن "فيلق الرحمن" وانضمت لـ “ضفدع” الذي كشف عن عمالته لنظام الأسد مؤخرا من خلال تسجيل مصور يمجد فيه رأس النظام بشار الأسد.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على بلدة كفربطنا وبلدات مجاورة في 18 آذار الجاري خلال الحملة العسكرية الشرسة بدعم روسي، ليتم خلالها توقيع اتفاق يقضي بتهجير آلاف المدنيين والعسكريين من الغوطة الشرقية.