بلدي نيوز – (متابعات)
طالب ناشطون في مجال إيواء وإغاثة اللاجئين السوريين بالأردن، الجهات الدولية الوفاء بالتزاماتها في توفير كلفة علاج اللاجئين.
وأكدت أم محمد وزوجها وبناتها الثلاث وابنها الكبير المصاب بسرطان الغدد اللمفاوية للجزيرة، أنهم جاؤوا من الغوطة إلى الأردن العام الماضي بحثا عن علاج، حيث يحتاج ابنها المصاب لما يفوق تسعمئة دولار شهريا.
وتضيف أنها طرقت كل الأبواب لكن لم ينفعها أحدا، إذ "حاولت مع كل الجهات التي تدعم المراكز الطبية ولكن لم تحصل على شيء".
وكانت الحكومة الأردنية قررت وقف مجّانية العلاج بعد تفاقم العجز في موازنتها، ودعت إلى معاملة اللاجئ السوري كالمواطن الأردني غير الحاصل على التأمين في مستشفيات الحكومة ومراكزها.
وتتعرض الجمعيات التي تساعد اللاجئين السوريين إلى ضغوط كبيرة بسبب الطلبات المتزايدة على العلاج، في حين أن الإمكانيات ضئيلة، مما دفع تلك الجمعيات لمطالبة الجهات الدولية بالوفاء بالتزاماتها ودعم الأردن لاستمرار المعالجة.