بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أنتج ناشطون سوريون، أمس السبت، فيلماً مصوراً تحت عنوان "حصاد الأرواح"، سلطوا من خلاله الضوء على المجازر التي ترتكبها القوات الروسية بحق المدنيين في الغوطة الشرقية والمدن المحررة في سوريا.
وقال الناشط الإعلامي المشارك في إنتاج الفيلم "عبدالرحمن الخضر" في حديث لبلدي نيوز، أنه بعد القصف الممنهج على المناطق المحاصرة وسياسة التهجير الممنهجة لها وأخرها الغوطة الشرقية، تم الاتفاق من قبل مجموعة من النشطاء على إنتاج هذا المقطع الذي نعتبره رداً على صمت المجتمع الدولي.
وأضاف "خضر" أن "إعدامات تنظيم "الدولة" للصحفيين والمدنيين سابقاً دعاهم للقيام بتحالف دولي لإنهاء هذا التنظيم، ولكن الجرائم التي تقوم بها روسيا وحزب الله وإيران ونظام الأسد بحق المدنيين ترقى لجرائم ضد الإنسانية ولكن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً".
وخلال التسجيل المصور، قال المتحدث في الفيلم إنه عندما قام التنظيم بجرائمه تحرك العالم كله لردعه، في حين أن بشار الأسد يقتل السوريين منذ 7 سنوات ولم يتحرك أي أحد لإيقافه، وأكد أن إجرام بشار الأسد وروسيا أخطر على السوريين والعالم أجمع.
يشار إلى أن عشرات النشطاء السوريين المعارضين، أطلقوا في الأيام الماضية عشرات الرسائل والحملات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو دول العالم والمنظمات الدولية للتدخل لنجدة أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة، وذلك لما تتعرض له من قصف ممنهج من قبل روسيا والأسد، لكن دون جدوى.