بلدي نيوز – (متابعات)
اعتبرت منظمة هيومين رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، أن الأردن اتخذ خطوة إيجابية وأخرى سلبية تجاه اللاجئين خارج المخيمات، مؤكدة أنه من الإيجابي تصويب أوضاعهم قانونيا لكنه من السلبي خسارتهم للدعم الصحي.
وبينت في تقرير لها الأحد، أن الأردن بدأ في 4 أذار/ مارس 2018 بتنظيم وضع اللاجئين الذين يعشون في بلدات ومدن بدون تصاريح، ما يوفر لهم حماية أكبر، لكنها ألغت في 24 كانون الثاني/ يناير، إمكانية حصول الأشخاص الذين يعشون في خارج المخيمات على الرعاية الصحية المدعومة.
وبينت أن قرار 4 آذار سيحمي آلاف اللاجئين السوريين الضعفاء من الاعتقال لكونهم خارج المخيمات اللاجئين بشكل غير قانوني وسيزيد من فرص حصولهم على الوظائف والمساعدات والتعليم، لكنه قرار الرعاية سيترك الكثيرين منهم غير قادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية.
وأوضحت أن الخطوة الرامية إلى تنظيم وضع اللاجئين السوريين خارج المخيمات تعني أنه لم يعد عليهم الاختباء، وتعد بمستقبل أفضل لأطفالهم، لكن ينبغي على الأردن ومانحيه الدوليين أن يقوضوا هذه التحسينات عبر إضافة الرعاية الصحية الذين يعانون أصلا من أجل تحمل تكاليفها.
وأشارت إلى دراسة استقصائية للاجئين السوريين خارج المخيمات في الأردن، أفادت فيها وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسف" في شباط / فبراير أن 45 من الأطفال السوريين دون ست سنوات لا يحصلون على الرعاية الصحية مثل اللقاحات، ووجدت الدراسة أن 85% من الأطفال السوريين بالأردن يعشون تحت خط الفقر.
لقراءة التقرير بشكل كامل أضغط هنا